01/11/2014 - 21:51

السلطة الفلسطينية تتوقع أن تطرح واشنطن «حلا وسطيا» كي لا يتوجهوا لمجلس الأمن

توقع مسؤول فلسطيني، اليوم، السبت أن يطرح الأميركيون "حلولا وسطية" خلال اللقاء الاثنين بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، وذلك بهدف دفع الفلسطينيين الى التخلي عن مطالبة مجلس الأمن بإنهاء الاحتلا

 السلطة الفلسطينية تتوقع أن تطرح واشنطن «حلا وسطيا» كي لا يتوجهوا لمجلس الأمن

توقع مسؤول فلسطيني، اليوم، السبت أن يطرح الأميركيون "حلولا وسطية" خلال اللقاء الاثنين بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، وذلك بهدف دفع الفلسطينيين الى التخلي عن مطالبة مجلس الأمن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الخارجية الأميركية الجمعة أن كيري سيلتقي الاثنين عريقات لإجراء محادثات حول "طريقة المضي قدما" في عملية السلام المعطلة وكذلك حول الوضع في غزة.

وقال مسؤول فلسطيني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن الوفد الفلسطيني "يضم عريقات ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج"، وأنه يتوجه إلى واشنطن بناء على دعوة من كيري "لمناقشة عدد من الأفكار الأميركية بشأن إحياء عملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أنه بسبب فشل عملية السلام وتعثرها مع إسرائيل ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يصدر عن المجلس ويدعو الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وقال المسؤول الفلسطيني "لم نطلع حتى الآن على الأفكار الأميركية لكن من الواضح أن الإدارة الأميركية تريد تجنب توجهنا إلى مجلس الأمن".

وأوضح المسؤول ان الفلسطينيين لم يقرروا بعد موعدا للتوجه لمجلس الأمن وأنهم يتشاورون مع الدول الأعضاء في المجلس، علما انهم يتوقعون أن تستخدم واشنطن الفيتو ضده كما تفعل مع كل قرار يتعارض مع مصلحة إسرائيل.

وقال المسؤول "نحن نرى أن حكومة (بنيامين) نتانياهو ستضيع الوقت مرة أخرى وهي تقتل يوميا حل الدولتين، ولا توجد أية طريقة أخرى للحفاظ على تنفيذ وتطبيق حل الدولتين إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي".

وسيبحث كيري مع عريقات سبل "خفض التوتر في القدس" بعد مواجهات أعقبت قتل قوات الاحتلال فلسطينيا اتهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال أحد قادة اليمين المتطرف الإسرائيليين الذي يدعو للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.


 

التعليقات