مكتب عباس: دعوة نتنياهو للتهدئة خطوة في الاتجاه الصحيح

 اعتبرت الرئاسة الفلسطينية دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لأعضاء الكنيست بتهدئة الأمور خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة لما يمثله المسجد الأقصى المبارك من أهمية دينية للمسلمين، وضرورة استمرار العمل على خلق أجواء التهدئة.
وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه "الانتهاكات والاستفزازات من المتطرفين ستؤدي إلى نتائج خطيرة ستنعكس على المنطقة بأسرها، وتؤجج حالة عدم الاستقرار والتوتر في فلسطين والمنطقة، وهذا ما لا نريده".
وكان نتنياهو طالب أعضاء الكنيست خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم بضبط النفس، وقال إن “هذه الأيام حساسة بشكل خاص وعلينا ألا ننجر للمتطرفين بين أعدائنا”، وتابع: “اعتقد أن المطلوب هذه اللحظة هو إبداء ضبط النفس والعمل سوية لتهدئة الأوضاع”، وأشار إلى أنه يجري محادثات في اليومين الأخيرين لتهدئة الأوضاع بما ذلك محادثات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وطالب نتنياهو أعضاء الكنيست والوزراء بعدم القيام بـ”مبادرات شخصية” والإدلاء بتصريحات “غير منضبطة” بكل ما يخص القدس.
وقاطع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان حديث نتنياهو خلال الجلسة، وقال إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يحرض هو الآخر بهدف التصعيد في الأقصى.
,فيما اقتحم نائب رئيس الكنيست، الليكودي موشيه فيغلين، باحات المسجد الأقصى برفقة عشرات المستوطنين وتحت حراسة الشرطة، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جهات وصفها بالإسلامية المتطرفة بترويج الأكاذيب بأن إسرائيل تسعى للمساس بالمسجد الأقصى، وأن هذه الجهات تستخدم العنف لمنع دخول اليهود إلى المسجد! وأضاف في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية صباح اليوم أن إسرائيل لن تسمح بحدوث ذلك وأنها تسعى للحفاظ على الوضع القائم، حسب تعبيره. واتهم نتياهو جهات إسلامية متطرفة، حسب تعبيره، بالسعي لإشعال الشرق الأوسط من خلال حرب دينية في القدس.
إلى ذلك، أقرت الحكومة الإسرائيلية إجراء تعديل قانون العقوبات بهدف تشديد العقوبة على ملقي الحجارة تجاه السيارات المسافرة. وأقرت الحكومة التعديل الذي يقضي بفرض الحبس لفترة تصل إلى 20 سنة على من يلقي الحجارة على السيارة المسافرة.