05/11/2014 - 00:15

مفتي نابلس يعتذر لـ عرب 48

"أقدم اعتذاري لأبناء شعبنا الفلسطيني خاصة أبناء عام 1948 حول اقتراحي المتعلق بإعادة النظر في دخول حملة الهوية الزرقاء إلى محافظات فلسطين"

مفتي نابلس يعتذر لـ عرب 48

 بعد أن أثارت تصريحاته ردود فعل غاضبة ورافضة من جانبي الخط الأخضر، أصدر مفتى نابلس، اليوم الثلاثاء، اعتذارا من عرب 48، يتراجع فيه عن إعادة النظر في دخول عرب 48 إلى مناطق السلطة، ويؤكد على ترحيبه بقدومهم دون استثناء.

وجاء أن مفتي نابلس، أحمد شوباش، قد أصدر اعتذارا قال فيه: "أقدم اعتذاري لأبناء شعبنا الفلسطيني خاصة أبناء عام 1948 حول اقتراحي المتعلق بإعادة النظر في دخول حملة الهوية الزرقاء إلى محافظات فلسطين".

وأضاف أنه يعتبر هذا الاعتذار بمثابة اعتذار شخصي لكل عرب الداخل، كما يؤكد على ترحيبه بقدومهم إلى محافظات السلطة دون استثناء.

وأنهى بيانه بالقول: "مع التأكيد أيضا أننا شعب واحد، وأصحاب قضية واحدة، ونرفض أي تفرقة وانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في جميع أماكن تواجده".

وكان قد نشر على صفحة التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم أن "نابلس ترحب وأنا أرحب بكل ضيوفها ممن جاء محترما وتواجد محترما، ولا مرحبا بمن جاء ليفسد فيها أو يعيث فيها خرابا".

وكان قد أثار تصريح الشيخ أحمد شوباش غضب الكثيرين من كلا جانبيّ الخط الأخضر، واعتبروه تصريحاً يمثّل المفتي ذاته، ولا يمثّل أهالي نابلس والأراضي الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية لما فيه من تقسيم للشعب الفلسطيني بحسب مناطق جغرافية وألوان بطاقات فرضها الاحتلال على أبناء الشعب الواحد.

وكان المفتي قد صرّح في صفحته في "الفيسبوك"، وكتب أنه يقترح "إعادة النظر في دخول حملة البطاقة الشخصية الزرقاء إلى المحافظات الفلسطينية، وتقييد الدخول لما له من آثار سلبية على أخلاق مجتمعنا وأمواله وأبنائه وأعراضه، وأخيراً أدت إلى القتل والإستقواء والاستغوال بهم على أبنائنا، مع الاحترام الكامل لكل مواطن شريف منهم".

وصرّح المفتي تصريحه هذا بعد حادثة قتل حصلت في مدينة نابلس، وكان الجناة من حملة البطاقة الزرقاء، ولاذوا بالفرار إلى الداخل.

التعليقات