بدأ قبل قليل اجتماع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان لبحث التصعيد الاسرائيلي الأخير في القدس والمسجد الأقصى، والخطة الفلسطينية للتقدم لمجلس الأمن بطلب تحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967.
وقبل اللقاء أوضح الناطق باسم مكتب الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة أن “الموقف الفلسطيني سيكون واضحا وضوح الشمس بان التجاوزات الاسرائيلية خط احمر خاصة التصعيد الاسرائيلي في الاقصى وفي القدس”.
وأوضح أبو ردينة أن عباس سيؤكد أيضا لكيري ان الفلسطينيين عازمون على التوجه لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأن الوضع اصبح متفجرا ولا يسمح بالانتظار”.
ووصل كيري إلى عمان الليلة الماضية قادما من الصين، وستستمر زيارته لغاية صباح غد الجمعة، حيث سيغادر عمان متوجها إلى أبو ظبي.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية أن كيري، توجه لعمان لإجراء محادثات مع الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن التوترات في القدس. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية إن كيري سيجتمع مع عباس في عمان ويعتزم تناول العشاء يوم الخميس مع الملك عبد الله في منتجع العقبة الساحلي.
واستدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل في الخامس من تشرين الثاني(نوفمبر)، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا منذ إقامة علاقات دبلوماسية في 1994، وندد بما وصفه "الانتهاكات" في المسجد الأقصى.
وقال المسؤول الأمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه، سينصب التركيز على الوضع في القدس المتوتر مضيفا أن كيري لا يخطط للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المسؤول إن كيري ألغى أيضا زيارة إلى الإمارات حيث كان يخطط للمشاركة في منتدى صير بني ياس، وهو تجمع سنوي خاص لزعماء عالميين يركز على الامن الدولي.
وأثارت التوترات بشأن الحرم القدسي اشتباكات متكررة بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في الأسابيع القليلة الماضية وصلت ذروتها عندما أغلقت السلطات الاسرائيلية المسجد الاقصى يوما واحد الشهر الماضي.
التعليقات