03/12/2014 - 14:57

"الشارع الفلسطيني يشهد ظهور إمبراطوريات تمأسس للفلتان الأمني والأخلاقي"

ناشدت الدكتورة نجاة أبو بكر، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الرئيس محمود عباس وضع حد لمن قالت عنهم إنهم يمثلونه في المحافظات الفلسطينية، ووضع حد للفلتان الذي يجتاح الشوارع الفلسطينية من خلال بعض الأجهزة التي قالت عنها إنها تمأسس للفلتان في الشارع الفلسطيني

ناشدت الدكتورة نجاة أبو بكر، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الرئيس محمود عباس وضع حد لمن قالت عنهم إنهم يمثلونه في المحافظات الفلسطينية، ووضع حد للفلتان الذي يجتاح الشوارع الفلسطينية من خلال بعض الأجهزة التي قالت عنها إنها تمأسس للفلتان في الشارع الفلسطيني.

وقالت ابو بكر، في حديث خاص بعرب48، إنها تتألم عندما تزور أسرة فلسطينية رب هذه الأسرة المعتقل على ذمة المحافظ، في الوقت الذي يسود الشارع الفلسطيني فلتان أخلاقي ويتم به توزيع المخدرات في الشارع علانية.

وتساءلت أبو بكر "ألا يجدر بهؤلاء المسؤولين الإحساس بالمواطن الذي يمر عن 35 مستوطنة في طريقه من نابلس إلى رام الله بدلا من التدخل في قضايا التنظيم؟".

 وأضافت أبو بكر بالقول إن هذه الجهات تقود إلى الفلتان، وهؤلاء ممثلون للرئيس، ويجب أن لا يتدخلوا بقضايا التنظيم، ونناشدهم أن يلتفتوا للشوارع، وأن ينظموها، وأن يوقفوا الفلتان الأخلاقي ويضعوا حدا للمخدرات التي يتم توزيعها في الشوارع. وأنا أقول لهم الذي يدعي أنه لا يريد فلتانا لا يمؤسس لهذا الفلتان".

وطالبت نجاة أبو بكر، النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" رئيس السلطة محمود عباس بتشكيل لجنة طوارئ وطنية بدلاً من حكومة التوافق الحالية التي يترأسها رامي الحمد الله.

واضافت أن الوضع الفلسطيني الداخلي وبفعل الأزمات المتفاقمة والصعبة التي يمر بها بحاجة إلى لجنة طوارئ وطنية، للمساعدة في حمل الأزمات ووضع حلول لها بطريقة وطنية ومتفق عليها".

وقالت أبو بكر إن دعوتها هذه ليست مبنية على دعم الصف الأول من القيادات الفلسطينية، إنما هي دعوة تستند للشارع الفلسطيني، وهي تطالب بحكومة يشارك فيها كل الأقطاب بشرط الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وكشفت أبو بكر أن دعوتها للرئيس لا تحظى بدعم الصف الأول من القيادات الذين لا يرون ما يجري في الشارع الفلسطيني ولا يكترثون له.

وقالت "أن تدافع المسميات الكثيرة في الشارع الفلسطيني أدت إلى كفر هذا الشارع بهذه المسميات التي لم تقدم للشارع شيئا، إنما جعلت منه ملهاة من خلال عدم اتجاهها لحل مشاكله، وإنما إدارتها، وهذا الأمر لا يبني مجتمعا فلسطينيا، ولا يحافظ على النسيج الاجتماعي، ولا ينهي احتلالا، ولا يحرر وطنا.

وأكدت أنها تنقل وجهة نظر الشارع عبر دعوتها لتشكيل لجنة طوارئ وطنية بديلا لحكومة التوافق، كما أنها تنقل رأي المثقفين والمتبحرين في الحياة السياسية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن لجنة الطوارئ الوطنية ستتكون من قادة الفصائل والعمل الوطني ومكونات الشعب الفلسطيني كافة، دون أي استثناءات، للمساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة وحمل الأزمات لوضع حلول عملية وعاجلة لها.

وأوضحت أبو بكر، أن الوضع الفلسطيني الداخلي لا يحتاج إلى رئيس وزراء أو غيرها من الوزارات الأخرى أو حتى حكومة، بقدر حاجته إلى خطوات فعلية وقوية قد يكون للجنة الوطنية للطوارئ أساس مهم في تحقيق ذلك.

وأضافت أن وزارات حكومة الحمد الله بها عشرات المشاكل، وتعج بهموم المواطنين، وأن المشاكل لا يمكن حلها بالسفريات، ولا تحل بالقضايا التي نسمعها ولا بالمواكب التي نراها، والفلسطيني بحاجة إلى منهاج ومستشفى ومدرسة، وإلى عدم المس بالحريات، لكن ما نراه للأسف هو ظهور إمبراطوريات تمأسس الشارع الفلسطيني، ولا تقدم الأمن لهذا الشارع".

وأنهت بالقول "قرفنا من كثرة المسميات وتتابع الوزارات".

التعليقات