07/12/2014 - 16:44

حملة إسرائيلية لكبح تمرد صيادي غزة: الاستيلاء على 5 مراكب واعتقال 12 صيادا

أعلنت بحرية الاحتلال أنها شنت حملة واسعة ضد صيادي قطاع غزة في عرض البحر وسيطرت على 5 مراكب صيد فلسطينية وعلى متنها 12 صيادا بزعم تجاوز الحد المسموح به للصيد.

حملة إسرائيلية لكبح تمرد صيادي غزة: الاستيلاء على 5 مراكب واعتقال 12 صيادا

أعلنت بحرية الاحتلال أنها شنت حملة واسعة ضد صيادي قطاع غزة في عرض البحر وسيطرت على 5 مراكب صيد فلسطينية وعلى متنها 12 صيادا بزعم تجاوز الحد المسموح به للصيد.

وقال جيش الاحتلال أنه استخدم خلال الحملة النيران الحية، وأوضح أن الصيادين اعتقلوا وأحيلوا للتحقيق.

 وكانت تقرير إسرائيلية ذكرت أن بحرية الاحتلال تلمس تمردا لدى الصيادين الفلسطينيين  بعد العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي،  وحذر مسؤولون من أن يشكل الخلاف حول منطقة الصيد دافعا لدى حماس لتنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل.

وكان مصدر أمني إسرائيلي أن سلاح البحرية الإسرائيلي يفرض حصارا بحريا على قطاع غزة بالتعاون والتنسيق مع البحرية المصرية.  

وأكدت مصادر إسرائيلية أن حركة حماس ارسلت اعتراضا لإسرائيل عن طريق مصر على التضييقات الإسرائيلية على الصيادين وطالبت يتوسيع منطقة الصيد إلى 12 ميلا بحريا. وكانت سلطات الاحتلال حددت بعد العدوان على قطاع غزة منطقة صيد بـ 6 أميال بحرية الأمر الذي لقى رفضا من جانب الصيادين وصرحوا بأنهم لن يمتثلوا لهذه القيود.

 وقال مسؤولون في البحرية الإسرائيلية إنهم يلمسون تزايدا في الاحتكاكات مع الصيادين الفلسطينيين. وأفادت شهادات ضباط في سلاح البحرية الإسرائيلي بأن الصيادين الفلسطينيين يحاولون التمرد على قوات الاحتلال وتحدّي القيود التي تفرضها، ويجتازون خطوط منع الصيد المحددة بشكل منهجي ويتجاهلون تحذيرات ضباط البحرية الإسرائيليين.

ونقل موقع "والا" العبري عن ضابط كبير في سلاح البحرية قبل أسابيع أن "الصيادين باتوا أكثر جرأة وأكثر فظاظة، ويتجاهلون بشكل تظاهري تعليمات الضباط"، وقال: "لا أريد ان أقول أننا نشهد انتفاضة بحرية لكن في الكثير من الأحيان نلمس أنهم ليس لديهم ما يخسرونه".
وأضاف: " إن سلوك الصيادين يثير الشكوك بأن هدفهم ليس صيد الأسماك بل جمع المعلومات عن سلاح البحرية من أجل تنفيذ عمليات ضد القطع البحرية ذات يوم".

وقال ضابط آخر إنه في الفترة الأخيرة تتزايد المخاوف من محاولات تهريب أسلحة عن طريق البحر، وذلك بعد أن دمر الجيش بنى تحتية ذات علاقة خلال الحرب على غزة، لهذا يعزز سلاح البحرية بالتعاون مع سلاح البحرية المصري الطوق على الخط الحدودي بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية خشية دخول مراكب بحرية عبر هذا الخط إلى قطاع غزة".

ويذكر أن منطقة الصيد عند شاطئ قطاع غزة هي واحدة من القضايا المطروحة في المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية غير المباشرة في القاهرة، ويطالب الوفد الفلسطيني بتوسيع منطقة الصيد أمام صيادي غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ضدهم.

 

التعليقات