10/12/2014 - 19:45

الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق "فوري ومستقل" في استشهاد زياد أبوعين

طالب الاتحاد الأوروبي اليوم بتحقيق "فوري" و"مستقل" في ظروف موت المسؤول الفلسطيني زياد أبو عين في صدامات مع الجنود الاسرائيليين خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فديريكا موغيريني، في بيان، إن "المعلومات عن استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن الاسرائيلية تدعو للقلق الشديد". وأضافت: "أدعو الى تحقيق فوري ومستقل في موت الوزير أبو عين" الذي سقط صريعا إثر مواجهات خلال تظاهرة ضد الاستيطان. وقالت المسؤولة الأوروبية: "هذا الأمر يذكر بصورة مفجعة المجتمع الدولي كله بتدهور الوضع على الأرض"، داعية "كل الاطراف إلى التحلي باقصى درجات ضبط النفس" وإلى "الامتناع عن كل الأعمال التي من شأنها تـجيج التوتر". وكان أبو عين (55 عاما) وهو وزير بلا حقيبة مع مجموعة من الفلسطينيين والنشطاء الأجانب واجهتهم قوات إسرائيلية عند نقطة تفتيش إسرائيلية في الأراضي المحتلة أثناء توجههم للمشاركة في مظاهرة ضد المستوطنات اليهودية. وأطلق نحو 30 فردا من الجنود وشرطة الحدود الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المحتجين واندلعت اشتباكات دفع خلالها أحد رجال شرطة الحدود أبو عين وأمسك عنقه بقوة بيد واحدة. ولم تظهر تغطية للواقعة وصور التقطتها رويترز أي رد عنيف من أبو عين. وبعد دقائق بدا على الوزير الإعياء وسقط على الأرض ممسكا بصدره وتوفي وهو في طريقه للمستشفى

الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق

طالب الاتحاد الأوروبي اليوم بتحقيق 'فوري' و'مستقل' في ظروف موت المسؤول الفلسطيني زياد أبو عين في صدامات مع الجنود الاسرائيليين خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فديريكا موغيريني، في بيان، إن 'المعلومات عن استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن الاسرائيلية تدعو للقلق الشديد'.

وأضافت: 'أدعو الى تحقيق فوري ومستقل في موت الوزير أبو عين' الذي سقط صريعا إثر مواجهات خلال تظاهرة ضد الاستيطان.

وقالت المسؤولة الأوروبية: 'هذا الأمر يذكر بصورة مفجعة المجتمع الدولي كله بتدهور الوضع على الأرض'، داعية 'كل الاطراف إلى التحلي باقصى درجات ضبط النفس' وإلى 'الامتناع عن كل الأعمال التي من شأنها تـجيج التوتر'.

وكان أبو عين (55 عاما) وهو وزير بلا حقيبة مع مجموعة من الفلسطينيين والنشطاء الأجانب واجهتهم قوات إسرائيلية عند نقطة تفتيش إسرائيلية في الأراضي المحتلة أثناء توجههم للمشاركة في مظاهرة ضد المستوطنات اليهودية.

وأطلق نحو 30 فردا من الجنود وشرطة الحدود الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المحتجين واندلعت اشتباكات دفع خلالها أحد رجال شرطة الحدود أبو عين وأمسك عنقه بقوة بيد واحدة. ولم تظهر تغطية للواقعة وصور التقطتها رويترز أي رد عنيف من أبو عين.

وبعد دقائق بدا على الوزير الإعياء وسقط على الأرض ممسكا بصدره وتوفي وهو في طريقه للمستشفى

 

 

التعليقات