نعت حركة حماس وحركة المقاومة الشعبية في فلسطين الوزير الفلسطيني ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، الذي استشهد جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه وضربه بأعقاب بنادقهم خلال مسيرة احتجاجية في بلدة ترمسعيا ظهر اليوم، الأربعاء. وطالب رئيس كتلة التجمع، النائب د. جمال زحالقة، حكومة إسرائيل بتشكيل لجنة تحقيق في مقتل أبو عين.
وقالت حماس في بيان إنه "تنعى حركة المقاومة الإسلامية ’حماس’، شهيد الشعب الفلسطيني الشهيد الوزير زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الذي قضى نحبه من جراء إطلاق قنابل الغاز الصهيوني السام على مسيرة سلمية.
"وإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمام هذا الإجرام الصهيوني لنؤكد على ما يلي:
أولاً: آن الأوان لتحشيد كل قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني الإجرامي.
ثانياً: آن الأوان لوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ثالثاً: نتقدم بخالص العزاء لشعبنا ولأهل الشهيد وذويه سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
كذلك نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين القيادي الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان، ودعت المقاومة الشعبية في بيان لها إلى "تفعيل الانتفاضة في الضفة الغربية للرد على جرائم الاحتلال والتوحد خلف مشروع المقاومة" مؤكدة أن "الاحتلال يستبيح كل ما هو فلسطيني ولا يفرق بين أي من أبناء شعبنا ولا يقيم وزنا للاتفاقيات".
وأضافت أن "هذا الاستهداف يأتي ليؤكد على حالة التطرف التي تسيطر على العقلية الصهيونية والتي تتطلب توحيد جهود أبناء شعبنا وفصائله لمقاومة ومواجهة السياسات العدوانية التي تنتهجها دولة الاحتلال اتجاه كل أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساه وحقوقه".
التعليقات