11/12/2014 - 05:43

قوات الاحتلال علمت بوجود الوزير أبو عين بمجرد بدء المسيرة

جيش الاحتلال يقرر خلال مداولات عقدها أمس برئاسة رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، تعزيز القوات في منطقة رام الله، من خلال زج كتيبتين ونقل سريتي حرس حدود إلى إمرة الجيش

قوات الاحتلال علمت بوجود الوزير أبو عين بمجرد بدء المسيرة

أكد ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش علمت بوجود رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير زياد أبو عين، لدى بدء المسيرة الاحتجاجية في بلدة ترمسعيا والتي انتهت باستشهاد الوزير الفلسطيني بعد اعتداء الجنود عليه.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، عن الضابط قوله لصحفيين إسرائيليين، أمس، إنه عندما وصل أبو عين إلى المسيرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية "عادي" تعرف عليه مندوب مديرية التنسيق والارتباط في المنطقة وأبلغ القوة العسكرية المتواجدة في المكان.

وأضاف الضابط أنه "عندما تصل شخصية ويتم التعرف عليها، يقولون (مديرية التنسيق والارتباط) للقوة إن الحديث يدور عن هذا الشخص وينبغي الابتعاد عنه. وعلى ما يبدو أن هذا ما حدث، لكن مجرد وجوده في الخط الأمامي، ومجرد دخوله إلى مركز الحدث هو الذي يغذي النار، حتى إذا كان مندوب مديرية التنسيق والارتباط قد تعرف عليك".

وادعى الضابط أنه من خلال الصور وأشرطة الفيديو التي توثق ما حدث خلال المسيرة واعتداء قوات الاحتلال على المشاركين فيها وخاصة أبو عين "لا نرى أية ظروف مباشرة (للاعتداء على أبو عين)... وليس واضحا ما إذا كان شرطي حرس الحدود خنق الوزير أم أنه دفعه وحسب".  

وفي غضون ذلك قرر جيش الاحتلال خلال مداولات عقدها أمس برئاسة رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، تعزيز القوات في منطقة رام الله، من خلال زج كتيبتين ونقل سريتي حرس حدود إلى إمرة الجيش، وذلك تحسبا من مواجهات محتملة في أعقاب استشهاد الوزير أبو عين وخلال وبعد جنازته التي ستجري في رام الله والبيرة اليوم.

ومن شأن هذا التواجد المكثف لقوات الاحتلال أن يستفز المواطنين الفلسطينيين وأن يؤدي إلة اندلاع مواجهات كما يحدث دائما.

وادعت إسرائيل أن عدة جهات، بينها الجيش، تجري تحقيقات في الظروف التي أدت إلى استشهاد أبو عين، فيما أكدت تقارير وشهود عيان وأشرطة تصوير على اعتداء جنود الاحتلال على الوزير والمتظاهرين وضرب الجنود للوزير بأعقاب بندقية وخوذة معدنية على صدره.

 

التعليقات