أصيب الطفل محمد جمال ابراهيم عبيد (5 أعوام) من قرية العيساوية برصاصة مطاطية بعينه ظهيرة يوم أمس الأربعاء خلال عودته من المدرسة ، لكن سلطات الاحتلال تتنكر للجريمة وتحاول التنصل منها.
وتأتي محاولة التنصل بالرغم من تقرير أطباء مستشفى 'هداسا- عين كارم' بأن الطفل أصيب برصاصة مطاطية، وبالرغم من شهادات شهود عيان تؤكد أن الطفل محمد أصيب برصاصة أطلقتها شرطة الاحتلال.
وأصيب الطفل محمد برصاصة في عينه تسببت أيضا بكسر في الفك والجمجمة، وتم تحويله إلى مستشفى 'هداسا – عين كارم'، ويبذل الأطباء جهودا لإنقاذ عينه.
وأكدت عائلة الطفل أنه بعد نزول محمد من الحافلة التي تقل الطلاب سار عدة خطوات وحقيبة المدرسة على ظهره وقبل أن يصل باب البيت بمسافة قصيرة أصيب برصاصة في عينه.
وأكد شهود عيان أن رجال الشرطة الإسرائيلية كانت في الجوار وأطلقت النار التي أسفرت عن إصابة الطفل محمد، كما أكد تقرير للمستشفى أن الطفل أصيب برصاصة مطاطية في العين، لكن الشرطة نفت لواسل إعلام إسرائيلية مسؤوليتها عن إطلاق النار، وقالت إن لا علم لها بها.
وأكدت مصادر مقدسية أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال في منطقة قريبة من المكان الذي أصيب به الطفل، ونقلت عن طاقم الإسعاف التي نقلت الطفل أنه أصيب برصاصة مطاطية في إحدى عينيه خلال عودته من مدرسته وتواجده بالقرب من منزله في 'حارة أبو رياله' حيث كانت تدور هناك مواجهات مع قوات الاحتلال.
التعليقات