25/12/2014 - 08:49

القدس: تشييع جثماني الشهيدين أبو الجمل وسط إجراءات أمنية مشددة

شُيّع فجر اليوم جثمانا الشهيدين غسان وعدي أبو جمل إلى مثواهما الأخير بمشاركة عدد قليل من الأهل والأصدقاء بأمر من سلطات الاحتلال وسط إجراءات أمنية مشددة. ووري جثماني الشهيدين الثرى في مقبرة السواحرة الشرقية بعد أن احتجزتهما سلطات الاحتلا

القدس: تشييع جثماني الشهيدين أبو الجمل وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع جثماني الشهيدين أبو الجمل(الصورة من موقع صحيفة القدس)

 

شُيّع فجر اليوم  جثمانا الشهيدين غسان وعدي أبو جمل إلى مثواهما الأخير بمشاركة عدد قليل من الأهل والأصدقاء  بأمر من سلطات الاحتلال وسط إجراءات أمنية مشددة.

ووري جثماني الشهيدين الثرى في مقبرة السواحرة الشرقية بعد أن احتجزتهما سلطات الاحتلال لأكثر من شهر، وأبلغت ذوي الشهيدين بقرارها تسليم الجثمانين مساء أمس وسلما لذويهما قبل التشييع يوقت قصير.

وكان الاحتلال قد اشترط دفنهما خارج حدود بلدية القدس، وألا يزيد عدد المشيعين عن أربعين مواطناً.

وكان محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمد محمود، ـ أكّد مساء أمس أن الشرطة فرضت على عائلة أبو جمل دفن جثماني أبنائها الشهداء غسان وعدي في مقبرة السواحرة الشرقية بحضور 40 شخصاً فقط، وأن تقوم العائلة برهن مبلغ 20 ألف شيكل عند الشرطة، بحيث يعاد المبلغ لهم في حالة إتمام مراسيم الدفن دون حدوث أية «خروقات».


واعتبرت مؤسسة الضمير أن قرار الاحتفاظ بجثماني الشهيدين طوال 36 يوماً فيه إهانة للمعتقدات الدينية للمجتمع الفلسطيني، وهو عقاب جماعي يستهدف عائلات الشهداء، وأن نقل جثماني الشهيدين إلى أماكن بعيدة عن سكن عائلاتهم هو انتهاك وتعذيب نفسي لذوي الشهداء. 

وكانت قوات الإحتلال قد احتجزت جثمان غسان أبو جمل (27 عاماً) وجثمان عدي أبو جمل (22 عاماً) منذ الـ18 من تشرين الثاني الماضي، ورفضت سلطات الاحتلال تسليمها متذرعة بالدواعي الأمنية.

كان الشهيدان أبو جمل نفذا عملية الكنيس في القدس نهاية شهر نوفمبر الماضي والتي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة عدد آخر.

 

التعليقات