06/02/2015 - 15:22

إصابة عشرات الفلسطينيين في مسيرتي بلعين وكفر قدوم

مسيرة بلعين الأسبوعية تقترب من عامها العاشر فيما مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق مستمرة منذ سنوات

إصابة عشرات الفلسطينيين في مسيرتي بلعين وكفر قدوم

أصيب مواطن بصورة مباشرة في قدمه، وعشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال والتصدي لسياسة الاستيلاء على الأراضي، كما دعوا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، والحرية لفلسطين.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، في بيان لها، إن 'مسيرة اليوم تأتي للتعبير عن الإصرار على الاستمرار في مثل هذه المسيرات والتظاهرات حتى زوال الاحتلال، حيث تقترب بلعين من نهاية عامها العاشر في التظاهر ضد الجدار والاستيطان والاحتلال بكافة أشكاله، وللتعبير أيضا عن الدعم والتأييد والمشاركة لكافة أبناء شعبنا بالاعتصام في بوابة القدس رفضا للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري لأبناء شعبنا البدو'.

وأصيب عشرات المواطنين، بينهم مسنة وإعلاميون، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات.

وأفاد المنسق الإعلامي لمسيرة كفر قدوم مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز بين منازل المواطنين، ما أدى إلى إعاقة وصول المصلين إلى مسجد عمر بن الخطاب لأداء صلاة الجمعة بسبب كثافة الغاز، وإصابة المسنة رحيبة عبيد (70 عاما) بالاختناق الشديد أثناء تواجدها في منزلها، الأمر الذي استدعى نقلها لمستشفى رفيديا بمدينة نابلس، إضافة لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق.

وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل مباشر الطواقم الإعلامية المشاركة في تغطية المسيرة، ما أوقع عدة إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عرف من بينها مصور وكالة 'رويترز' عبد الرحيم قوصيني.

وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من أبناء القرية، إضافة إلى أمين سر حركة 'فتح'، إقليم نابلس، جهاد رمضان، ومسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

التعليقات