13/02/2015 - 12:12

فيديو: ملاك الخطيب حرة...

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، عن الطفلة الأسيرة ملاك الخطيب (14 عاما)، من بلدة بيتين قضاء رام الله، على "حاجز جبارة" جنوب طولكرم.

فيديو: ملاك الخطيب حرة...

الطفلة ملاك الخطيب حرة... تصوير: عرب ٤٨

أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية ظهر اليوم عن الأسيرة الطفلة ملاك الخطيب (14 عاما) من قرية بتين في محافظة رام الله، وجرى تسليمها لأهلها عند
معبر الطيبة - طولكرم (معبر جبارة)، حيث كان في استقبالها العشرات من الأهالي ووزير الأسرى عيسى قراقع وكوادر من حركة فتح.

ملاك: 'كل الصعوبات تهون فداء لتحرير فلسطين'

وقالت الطفلة ملاك لـ”عرب ٤٨”  “إنني مررت بصعوبات كثيرة أثناء سجني في قسم الأسيرات في سجن الشارون، وتعرفت عن قرب على معاناة الأسيرات الصعبة، ولمست ذلك خلال فترة قليلة وهذا دليل على حجم معاناتهن'.

وأضافت: 'ظروف السجن مهينة حتى ولو كان السجن من ذهب. المعاناة لا توصف بالفعل، ولذلك فإنني أطالب الجميع بالوقوف لجانب الأسرى والأسيرات دائما، ونحن مستعدون لتذليل كل الصعوبات بما فيها صعوبة السجن فداء لتحرير فلسطين'.


وكانت الطفلة ملاك قد سُجنت لمدة شهرين وغرمت عائلتها بمبلغ يصل حوالي 6000 شيقل وذلك جراء إدانتها بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الاحتلال أثناء خروجها من مدرستها يوم 31.12.2014 كما قالت المحكمة.

وتعتبر ملاك الخطيب أصغر أسيرة فلسطينية تدخل السجون الإسرائيلية وهي بالصف الثامن، وذلك في ظل استنكارات واسعة لجمعيات حقوق الإنسان التي أشارت معطياتها إلى أن إسرائيل تعتقل عشرات الأطفال سنويا.

وقال والد الطفلة ملاك، يوسف الخطيب لـ”عرب ٤٨” إن ملاك اعتقلت بزيها المدرسي أثناء انهائها للدوام بدون سبب، بعد أن تعرضت للضرب على ايدي الجنود، ورأيناها للمرة الأولى في محكمة عوفر العسكرية وهي مكبلة اليدين والأرجل، وهذا المنظر أثر فينا كثيرا'.

خولة الخطيب: 'سادت بيتنا أجواء من الحزن'

أما والدة الطفلة خولة الخطيب قالت 'الحمد لله رب العالمين، سعادتنا لا توصف، ونسأل الله أن يفرج عن كل الأسيرات والأسرى، وأتمنى للأسيرات الفرج القريب، مثلما تم الإفراج عن ابنتي ملاك'.

وأضافت: 'عشنا صعوبات كثير أثناء فترة اعتقال ملاك في الشهرين الأخيرين، خصوصا وأنها صغيرة السن. نحن غير متعودين على فراقها والابتعاد عنا فترة يوم، فكيف ياخذوها منا كل هذه الفترة؟'.

وتابعت قائلة: 'كنا في ضغط متواصل، سادت البيت وحتى الحي والقرية كلها أجواء حزينة، خصوصا على إضاعتها الكثير من المواد الدراسية، وهذا سيؤثر على دراستها كثيرا، ومن المؤكد أن تكون حالة زملائها في الصف سيئة'.

 

التعليقات