كشف جهاز الأمن العام 'الشاباك'، اليوم الأحد، أنه اعتقل وبالتنسيق مع قوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية خلية تابعة لحركة حماس التي نشطت في منطقة قلقيلية وخططت لتنفيذ عمليات تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية.
وزعم 'الشاباك' أنه خلال التحقيق مع أحد أفراد الخلية قام بتسليم نحو 25 كيلوغرام من مادة الكبريت وكميات من الزئبق التي تستخدم في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، إذ دلت التحقيقات أن أفراد الخلية استعملوا أيضا شقة سكنية في مدينة نابلس استخدمت كمختبر لتصنيع المتفجرات.
وبحسب المعلومات التي سمح بنشرها، فقد تم اعتقال أفراد الخلية قبل عدة أسابيع، حيث تم خلال عملية الدهم والتفتيش والاعتقال في مدينة قلقيلية العثور على مختبر ومواد كيميائية لتصنيع المتفجرات.
وحسب ادعاء 'الشاباك'، يستدل من التحقيقات التي اجرتها أذرع الأمن الإسرائيلية، أن أعضاء الخلية وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، تم تجنيدهم في الأردن ومن هناك سافروا إلى قطاع غزة وقاموا بالتدريب على تصنيع الوسائل التفجيرية، وبعد تلقيهم التدريبات عادوا إلى الضفة الغربية لتجنيد آخرين والتخطيط لتنفيذ تفجيرات داخل إسرائيل.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن أذرع الأمن أن أفراد الخلية المزعومة هم: بهاء الدين فتحي محمود صوان، مواليد 1982، سكان اماتين، عبد الله محمد يوسف زيتاوي، مواليد 1989، من سكان جماعين جاسر محمد سعيد أبو عمر، مواليد 1973، سكان جماعين، وليد محمد أبو زينة، مواليد 1989، سكان جنين، رجاء خالد صبرة، مواليد 1993، سكان بروقين ومالك رائد فاروق غانم، مواليد 1993، سكان قرية اماتين.
التعليقات