بيّنت معطيات رسمية لوزارة الأمن الإسرائيلية أن الجيش لا يزال يحتجز 19 جثة لشهداء فلسطينيين من قطاع غزة سقطوا في الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع في صيف العام الماضي.
وكان "المركز لحماية الفرد" قد توجه في تشرين أول (أكتوبر) الماضي إلى وزارة الأمن بطلب الحصول على معلومات بشأن جثث فلسطينيين من قطاع غزة لا تزال بيد إسرائيل منذ الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في جواب رسمي، إنه تم دفن 18 فلسطينيا أثناء الحرب، في الثالث والعشرين من تموز (يوليو) الماضي، في حين دفع فلسطيني واحد في تشرين أول (أكتوبر) الماضي. دون أن يوضح سبب دفنه بشكل منفصل عن الباقين.
وجاء أن عملية دفن 18 شهيدا فلسطينيا في 23 تموز قد جرت بعد أيام معدودة من حادثة تفجير مدرعة إسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي قتل فيها 7 جنود إسرائيليين، بينهم الجندي أورون شاؤول، الذي اعتبره الجيش قتيلا لا يعرف مكان دفنه.
وردا على سؤال المركز حول تشخيص الجثث، قال الجيش الإسرائيلي إن يوجد لدى "الحاخامية العسكرية" معطيات تسهل تشخيص الجثث، بيد أنه لم تجر عملية تشخيص قاطعة.
وعلى صلة، رفض الجيش التحدث عن مكان دفن الشهداء الفلسطينيين، بذريعة "الحفاظ على أمن المعلومات".
التعليقات