17/04/2015 - 08:46

قرية حزما توثق "العقاب الجماعي" والاحتلال ينفي

رغم أن جيش الاحتلال ينفي اتباع سياسة العقاب الجماعي، إلا أن توثيق لافتة، بالصورة، قام الجيش بوضعها في القرية الفلسطينية، حزما، شمال القدس، يؤكد ذلك، في حين يواصل الاحتلال النفي

قرية حزما توثق

عقاب جماعي (عن "هآرتس")

رغم أن جيش الاحتلال ينفي اتباع سياسة العقاب الجماعي، إلا أن توثيق لافتة، بالصورة، قام الجيش بوضعها في القرية الفلسطينية، حزما، شمال القدس، يؤكد ذلك، في حين يواصل الاحتلال النفي.

فقد قام جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، بإغلاق كافة مداخل قرية حزما، وذلك كـ"عقاب" لأهالي القرية بسبب عمليات رشق بالحجارة وقعت فيها.

ونصب الجيش لافتة في القرية، يدعو فيها المواطنين الفلسطينيين إلى الإدلاء بمعلومات حول من أسماهم "المخلون بالنظام".

ولم ينف المتحدث باسم جيش الاحتلال وجود اللافتة، إلا أنه زعم أن الجيش لا يستخدم أساليب العقاب الجماعي.

يشار إلى أنه وقع، الاثنين الماضين مواجهات في القرية، قام الشبان خلالها برشق قوات الاحتلال بالحجارة، وعندها قام الجيش بإغلاق كافة مداخل القرية.

وعلى المدخل الشرقي للقرية، وضعت لافتة، موجهة إلى أهالي القرية، تحمل فيها مسؤولية الإغلاق لـ"قلة تتحمل المسؤولية عن خرق النظام"، وتدعو إلى التعاون مع قوات الاحتلال لوقفها، بادعاء أنها تمس بحياة المواطنين. كما تطلب منهم الإدلاء بمعلومات عن هؤلاء الشبان الذين يخوضون المواجهات مع جيش الاحتلال.

وادعى المتحدث باسم الاحتلال أن قرية حزمة تشكل بؤرة لأعمال الرشق بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه إسرائيليين. وأن الحديث عن إغلاق مؤقت وجزئي لمدة 24 ساعة.

ورغم أن الجيش قد أغلق كافة مداخل القرية، إلا أنه ينفي أن يكون الحديث عن عقاب جماعي.

ونقلت "هآرتس" عن الناشطة الإسرائيلية تمار فليشمان قولها إنه بحسب رواية المحليين فإن اللافتة قد نصبت من قبل، وعندما شاهدها عناصر الشرطة تقوم بتصويرها، قاموا بطيها ووضعها في مركبة عسكرية.

التعليقات