غادر وزراء حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، مدينة غزة، عائدين إلى رام الله، وذلك دون تحقيق أي تقدم.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، د. رامي الحمد الله، إن الأمور بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس لم تصل إلى طريق مسدود بعد، وأن الخلافات العالقة لا يزال بالإمكان حلها.
وقال الحمد الله إن وزراء حكومة التوافق الوطني سيعودون من غزة إلى رام الله، وأنه سيقوم بنفسه بزيارة إلى غزة في نهاية الأسبوع، بعد عودته من جاكرتا، من أجل التفاهم مع حماس على حل الإشكالات.
ودعا الحمد الله الشعب الفلسطيني إلى عدم فقدان الأمل بالمصالحة والتفاهم، مؤكدا أنه لا يزال قانعا بإمكانية وضرورة التوصل إلى حلول.
وكان الحمد الله غادر رام الله إلى أندونيسيا من أجل المشاركة، غدا الثلاثاء، في افتتاح مؤتمر آسيا وأفريقيا.
من جهتها قالت حركة حماس إن وزراء حكومة التوافق غادروا غزة بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين وبتعليمات جاءتهم من رئيس الحكومة في رام الله بمغادرة القطاع.
وأضافت الحركة أن وزراء الحكومة أبلغوا الحركة أن مغادرتهم غزة جاءت بناء على تعليمات رامي الحمد الله بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين وأنهم غير مخولين بالتوصل إلى أي توافقات.
وأضافت أنها تأسف لكون زيارة الحكومخة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين، داعية إياها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز، وأن تُمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة.
من جهته قال ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية إن المشكلة الحقيقية تكمن في موضوع اعتماد موظفي الحكومة السابقة في غزة.
التعليقات