ضيقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال المقدسيين أثناء دخولهم المسجد الأقصى، اليوم الأحد، ومنعت بعضهم من الدخول بحجة عدم وجود مرافق لهم.
وبالمقابل، وفرت الشرطة الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الحرم القدسي الشريف، حيث اقتحم 22 مستوطنا و9 عناصر من المخابرات الإسرائيلية المسجد الأقصى تحت حماية وحراسة أمنية مشددة، في حين قامت قوات الاحتلال بتصوير المصلين في حلقات الذكر المنتشرة في رحاب المسجد، بهواتفهم الخليوية بشكل استفزازي.
وتمكن بعض الأطفال من دخول المسجد بعد محاولات عديدة، فيما تعرضت شرطة الاحتلال للمصلين إثناء دخولهم المسجد، واستهدفت النساء بشكل خاص من خلال حجز هوياتهن الشخصية وتفتيش حقائبهن.
وفي سياق أخر عادت صباح اليوم المقدسية سناء الرجبي إلى المسجد الاقصى بعد إبعادها عنه 15 يوما، وكانت الرجبي قد أُبعدت أربع مرات خلال الأشهر الماضية بما مجموعه 90 يوما، كما واصل المبعدين والمبعدات الرباط على أعتاب المسجد الأقصى.
قوات الاحتلال تقتحم بيوت المقدسيين ليلا وتعتقل خمسة
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليل السبت وفجر الأحد، عدة منازل في القدس المحتلة، واعتدت على الأهالي وقامت باعتقال خمسة شبان مقدسيين.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسين، أمجد أبو عصب أن قوات الاحتلال اقتحمت الساعة الثانية فجرا حي رأس العامود واعتلقت الفتى عبد الرحيم عز الدين بربر (17 عاما) وقامت بتحطيم باب المنزل والعبث بمحتوياته.
وفي نفس الوقت داهمت قوات الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة بلدة سلوان، واعتلقت السيد ربيع عسلية ونجليه محمد (21عاما) وحمزة (17 عاما)، بعد إجراء تفتيش في البيت والاعتداء على أهله. كما أُعتقل الشاب محمد اسعيد (24 عاما) من عناتا واعتدت عليه قوات الاحتلال وعلى أفراد عائلته، بحسب أبو عصب.
الشرطة تعتقل 114 مقدسيا خلال شهر نيسان
ونفذت شرطة الاحتلال خلال شهر نيسان الماضي 114 اعتقال من بينهم 40 طفل قاصر، أبرزهم الطفل إيهاب الزعتري (7سنوات) من حي واد الجوز، و14 سيدة اعتلقن على خلفية الرباط في المسجد الأقصى، إضافة الى 45 اعتقال خلال اقتحام المنازل ومداهمتها، و69 حالة اعتقال ميداني تركز معظمها في بلدة سلوان والبلدة القديمة.
التعليقات