21/05/2015 - 06:03

مئات المقدسيين يشيعون الشهيد "أبو ادهيم"

شيع مئات المقدسيبن في بلدة جبل المكبر، شرقي القدس الشرقية، في الساعات الأولى من فجر الخميس جثمان الشهيد عمران أبو ادهيم (42 عاما) الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال صباح أمس الأربعاء ببعد زعمت الشرطة الإسرائيلية إنه دهس شرطيتين إسرائيليتين عمدا

مئات المقدسيين يشيعون الشهيد

شيع مئات المقدسين في بلدة جبل المكبر، شرقي القدس الشرقية، في الساعات الأولى من فجر الخميس جثمان الشهيد عمران أبو ادهيم (42 عاما) الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال صباح أمس الأربعاء بعد أن زعمت أنه دهس شرطيتين إسرائيليتين عمدا في بلدة الطور في المدينة وأصابهما بجروح وصفت بالطفيفة.

وكسر المشيعون القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال، وخرجوا بالمئات في وداع الشهيد.  وكانت الشرطة الإسرائيلية تحفظت على جثمان أبو ادهيم طوال يوم الأربعاء ولم تسلمه لذويه إلا بعد منتصف الليل بعد أن اشترطت على العائلة أن تقتصر الجنازة على مشاركة 20 شخصا فقط من ذويه.

وقال شهود عيان في بلدة جبل المكبر لوكالة  «الأناضول» إن الشرطة الإسرائيلية سلمت جثمان أبو ادهيم لذويه بعد مرور ساعة على منتصف الليل. وأشار شهود العيان إلى أن سيارة إسعاف إسرائيلية وصلت إلى مركز للشرطة في مدخل البلدة حيث تسلم عدد من أفراد عائلة أبو ادهيم الجثمان ونقلوه في سيارة إسعاف فلسطينية إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه.

ولفتوا إلى أنه قبالة المنزل كان المئات من الفلسطينيين بانتظار تسلم الجثمان حيث حملوه على الأعناق وهم يرددون “بالروح بالدم نفديك يا شهيد” و”الله اكبر”.

وذكر شهود عيان أنه جرى لف الجثمان بالراية الخضراء الموشحة بـ”لا اله إلا الله محمد رسول الله” ثم ألقى سكان البلدة نظرة الوداع عليه قبل الانطلاق بجنازة في شوارع البلدة باتجاه مقبرة البلدة.

وبحسب الشهود فإن المشاركين في الجنازة رددوا شعارات منها “بالروح بالدم نفديك يا شهيد” و”يا شهيد ارتاح، نحن نواصل الكفاح” و”لا اله إلا الله محمد رسول الله” فيما تم رفع الرايات الخضراء والبيضاء والسوداء الموشحة بـ”لا اله إلا الله محمد رسول الله”.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اشترطت أن تقتصر الجنازة على مشاركة 20 شخصا فقط من ذويه إلا أن عائلته رفضت هذا الشرط حيث شارك المئات من الشبان في تشييع الجثمان.

واعتادت الشرطة الإسرائيلية تسليم جثامين منفذي عمليات الدهس والطعن، من سكان القدس المحتلة، بعد منتصف الليل في محاولة للحد من أعداد المشاركين في تشييع الجثامين.

 

 

التعليقات