25/05/2015 - 11:46

إسرائيل تسلم زوجة الأسير عمر الشلبي أمرا بالإبعاد عن القدس

وصفت هذا الإجراء بالجائر والتعسفي، وقالت إن الهدف منه هو "الضغط على زوجي عمر المعتقل في سجن جلبوع، وحكم عليه مؤخرا بالسجن لمدة تسعة أشهر، بتهمة التحريض على فيسبوك".

إسرائيل تسلم زوجة الأسير عمر الشلبي أمرا بالإبعاد عن القدس

منذ تسلمها قرار الإبعاد عن مدينة القدس تعيش منى وأولادها في حالة من القلق والخوف

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة منى الشلبي (43 عاما)، من سكان حي الصوانة بالطور إخطارا يقضي بإبعادها عن مدينة القدس، بحجة أسباب أمنية.

يذكر أن منى الصادر بحقها أمر إبعاد، هي  زوجة أمين سر حركة فتح بالقدس سابقا، الأسير عمر الشلبي المعتقل في سجن جلبوع، وحكم عليه مؤخرا بالسجن لمدة تسعة أشهر، بتهمة التحريض على فيسبوك.

وجاء في الأمر الصادر عن وزارة الداخلية 'أن وزارة الداخلية الاسرائيلية تمنع شمل المواطنة منى شلبي حسب طلبها لأسباب أمنية، وقد أعطيت شلبي الفرصة لتقديم اعتراض وأوراق خاصة للمثول أمام الجهات المعنية ولكنها لم تحضر، لذلك طلب لم الشمل رفض وعليها أن تغادر القدس، وبإمكانها أن تقدم اعتراضا خلال 21 يوما من استلام هذا البلاغ'.

وأكدت شلبي أنها لم تستلم أي قرار من وزارة الداخلية الإسرائيلية يسبق أمر الإبعاد، وفندت ادعاء سلطات الاحتلال بأنها أعطيت الفرصة لتقديم اعتراض في شهر شباط الماضي، حيث وصفت هذا الإجراء بالجائر والتعسفي، وقالت إن الهدف منه هو 'الضغط على زوجي عمر المعتقل في سجن جلبوع، وحكم عليه مؤخرا بالسجن لمدة تسعة أشهر، بتهمة التحريض على فيسبوك'.

ومنذ تسلمها قرار الإبعاد عن مدينة القدس تعيش منى وأولادها في حالة من القلق والخوف، وتجزم أن الهدف من هذا الإجراء الضغط على زوجها الأسير بسجون الاحتلال، وبينت أنها حصلت على معاملة جمع الشمل منذ زواجها  من عمر قبل 23 عاما، ومنذ ذلك الوقت وهي تعيش في حي الصوانة بالقدس، وقد أنجبت أولادها الستة بالقدس.

وناشدت الشلبي المؤسسات المعنية والحقوقية والقانونية والمجتمع الدولي التدخل السريع لدى الجانب الإسرائيلي من أجل وقف سياسة التطهير العرقي بحق المقدسيين ووجودهم بمدينة القدس، خاصة وأن قرار إبعادها عن مدينة القدس لا يمسها لوحدها، بل وزوجها وأولادها الستة وأكبرهم إياد وعمره 22 عاما وأصغرهم لمار وعمرها سبع سنوات.

التعليقات