أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الخميس، أن منفذ عملية طعن مستوطنين عند باب العمود في البلدة القديمة في القدس المحتلة ليلة 24 – 25 أيار الفائت هو الشاب جون قاقيش. ووفقا للشاباك فإن قاقيش هو فلسطيني مسيحي من سكان البلدة القديمة.
وأصاب قاقيش شابين من معهد ديني يهودي بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة عندما كانا ذاهبان إلى باحة حائط البراق حيث جرت صلوات بمناسبة عيد البواكير اليهودي، وبعد الطعن فر قاقيش من المكان، فيما أجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش بحثا عنه وتمكنت من اعتقاله بمساعدة كاميرات المراقبة.
وقال الشاباك إن قاقيش اعتقل في الماضي بشبهة الضلوع في مهاجمة يهود.
وادعى الشاباك أن قاقيش اعترف خلال التحقيق معه بأنه طعن المستوطنين بسبب "الرغبة في الانتقام" وأن تنفيذ عملية الطعن تم بتأثير من شعارات عنصرية إسرائيلية وبعد تعرضه للاعتداء.
ووفقا للشاباك فإن "عملية الطعن هذه تنضم إلى سلسلة عمليات نفذها أفراد في مدينة القدس في السنة الأخيرة، وتدل على مستوى التهديد العالي في نشاط الأفراد وخاصة أولئك المتأثرين من العنف في ماضيهم وعلى وجود حاجة لاستنفاذ القانون مع جميع الضالعين في عمليات من هذا النوع".
ووقعت خلال الأشهر الستة الماضية 11 عملية في القدس ومنطقتها، ونفذ غالبيتها العظمى أفراد، الأمر الذي يجعل من الصعب على أجهزة الأمن الإسرائيلية منعها. كذلك فإن الأسلحة المستخدمة لا تستوجب دعم تنظيمي، إذ تستخدم في معظمها سيارات أو سكين.
التعليقات