15/06/2015 - 15:14

الفصائل الفلسطينية تطالب بحماية دولية لأسطول كسر الحصار 3

طالبت فصائل فلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين بحماية دولية لنشطاء دوليين يعتزمون الوصول إلى القطاع بحرا عبر سفن تضامنية من عدة دول أوروبا.

الفصائل الفلسطينية تطالب بحماية دولية لأسطول كسر الحصار 3

طالبت فصائل فلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين بحماية دولية لنشطاء دوليين يعتزمون الوصول إلى القطاع بحرا عبر سفن تضامنية من عدة دول أوروبا.

وحذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة باسم الفصائل، خلال مؤتمر صحفي عقد في مرفأ غزة، إسرائيل من المساس بسفن النشطاء الدوليين، مطالبا بالسماح لهم بالوصول إلى غزة.

وقال البطش: ' نأمل لسفن النشطاء أن تصل إلى غزة بسلام لتعطي شارة البدء لإنهاء الحصار وبدء مرحلة جديدة من الاتصال بالعالم الخارجي'.

وأضاف 'هذه السفن أهدافها إنسانية وتضم عددا من أحرار العالم والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي'.

ونبه البطش إلى أن 'المجتمع الدولي يدرك خطورة استمرار حصار غزة، ويجب على الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك مخاطر تعرضه لهذه السفن الأمر الذي سيعرض كافة الجهود التي بذلت سابقاً من استدامة التهدئة إلى الخطر'.

وطالب البطش بأن يتم إعادة تشغيل ميناء ومطار غزة 'حتى لا تبقى معزولة عن العالم الخارجي'، مؤكداً أحقية غزة أن تتصل بالعالم الخارجي.

وبحسب مصادر فلسطينية، من المقرر أن يبحر نشطاء من عدة دول أوروبية على متن عدة سفن تحمل اسم 'أسطول الحرية 3' إلى غزة نهاية الشهر الجاري.

ووفق المصادر، تنطلق السفن من شواطئ اليونان باتجاه قطاع غزة.

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أكدت الأسبوع الماضي إن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث ستنطلق من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة هذا الصيف، في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول أيار/ مايو 2010.

وأوضحت الحملة الأوروبية في بيان صحفي أن السفينة السويدية-النرويجية، غادرت يوم الأحد قبل الماضي، ميناء 'غوتنبرغ ايتوبوري' السويدي متجهة إلى ميناء 'هلسنجبورج' للانضمام لبقية سفن أسطول الحرية الثالث لكسر حصار غزة البحري.

وستتوجه السفينة إلى ميناء 'مالمو' السويدي، ثم إلى ميناء كوبنهاجن في الدنمارك، ومن هناك ستتابع رحلتها البالغة حوالي 5000 ميل بحري باتجاه شرق البحر المتوسط.

وستتوقف السفينة الأولى من سفن أسطول الحرية الثالث في عدد من الموانئ الأوروبية قبل أن تنضم إلى بقية سفن الأسطول.

وكان أسطول الحرية الأول، بقيادة سفينة مافي مرمرة التركية قد انطلق نحو قطاع غزة في مايو/ أيار 2010، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هاجمته من البحر والجو، ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين بجروح.

وفي السياق ذاته قال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، مازن كحيل، أن الجهود الدولية مستمرة بشكل متتابع لمحاولة الوصول إلى قطاع غزة المحاصر منذ 9 سنوات على التوالي، لكسر حصاره، ورفع معاناة السكان المحاصرين.

وأوضح كحيل أن الجهود الأوروبية تهدف إلى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وإعادة وضع حصار قطاع غزة على قمة الأجندة السياسية لجميع الأطراف، مؤكداً استمرار الجهود والتحضيرات لكسر حصار غزة البحري.

وأشار رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إلى أن النشطاء الدوليين المنظمين لأسطول الحرية الثالث لديهم إصرار كبير للوصول إلى قطاع غزة المحاصر، وتقديم الدعم والمساندة لأكثر من 1.8 مواطن محاصرين في ظل أزمة إنسانية خانقة بدأت تشتد خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدين في السياق ذاته حق الشعب الفلسطيني بممر مائي وميناء في المياه الإقليمية الفلسطينية.

ودعا كحيل كافة الجهات المعنية والنشطاء الدوليين للانضمام إلى الجهود الأوروبية لكسر حصار غزة، والمساهمة في تخفيف معاناة السكان المدنيين.

 

 

التعليقات