24/07/2015 - 18:42

إصابات بالرصاص خلال قمع الاحتلال لمسيرات في الضفة

أصيب الطفل محمد بشار (13 عاما)، بعيار معدني مغلّف بالمطاط في رأسه، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عامًا.

إصابات بالرصاص خلال قمع الاحتلال لمسيرات في الضفة

صورة من مظاهرة كفرقدوم الأسبوعية

أصيب اليوم الجمعة، طفل وشابان فلسطينيان بالرصاص الحي والمطّاطي المغلّف خلال قمع قوّات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية التي تنطلق في كل يوم جمعة لمناهضة الاستيطان والاحتلال في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، إذ هاجمت قوّات الاحتلال المسيرات السلمية بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأصيب الطفل محمد بشار (13 عاما)، بعيار معدني مغلّف بالمطاط في رأسه، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية،  المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عامًا. 

وفي قرية النبي صالح، أصيب شابان بالرصاص الحي إثر قمع قوّات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية التي انطلقت بعد صلاة يوم الجمعة من مسجد القرية. 

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هاجمت المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص الحي والمطاطي، ما أدى لإصابة شابين، أحدهما يبلغ من العمر 27 عاما وأصيب في الساق، والثاني يبلغ من العمر 17 عاما وأصيب برصاصتين أحدهما في الفخذ، والأخرى أسفل الظهر.

وقال منسق المقاومة الشعبية في بلدة كفرقدوم، مراد شتيوي، إن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة 'المطاطية' والقنابل الصوتية والغازية صوب المتظاهرين من على أسطح منازل المواطنين بعد مداهمتها واتخاذها نقاطا عسكرية للقناصة، ما أدى لإصابة الطفل بشار بعيار 'مطاطي' رأسه، نقل إثره إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.

وأضاف شتيوي أن قوات الاحتلال تعمدت رش المياه العادمة على منازل المواطنين كنوع من العقوبات الجماعية التي تمارس ضد أهالي القرية لثنيهم عن الاستمرار في المقاومة الشعبية، مطالبًا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف مسلسل القمع المتصاعد بحق أهالي القرية، خاصة الأطفال منهم، الذين يعانون ظروفًا نفسية صعبة بسبب استهداف المنازل بقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة.

وفي بلعين، الواقعة غرب رام الله، أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق خلال قمع الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان. حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع بغزارة ممّا أدّى إلى احتراق أراض زراعية. 

وقالت مصادر محلية إن مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون احترقت، نظرا لكثافة قنابل الغاز، وارتفاع درجات الحرارة. وتعود ملكية هذه الأراضي لورثة المواطن إبراهيم هاشم برناط، وللمواطن شوقي الخطيب.

 

التعليقات