24/02/2016 - 07:03

فتح وحماس تلتقيان مجددا بالدوحة مطلع الشهر المقبل

أعلن السّفير الفلسطينيّ لدى تركيا، فائد مصطفى، أنّ وفدين من حركتي "فتح" و"حماس"، سيلتقيان، مجدّدًا، في الدّوحة، مطلع الشّهر المقبل، لإزالة الخلافات القائمة فيما يتعلّق بتنفيذ اتّفاق المصالحة.

فتح وحماس تلتقيان مجددا بالدوحة مطلع الشهر المقبل

رئيس الحكومة الفلسطينيّة - رامي الحمد الله (وسط) في غزّة

أعلن السّفير الفلسطينيّ لدى تركيا، فائد مصطفى، أنّ وفدين من حركتي 'فتح' و'حماس'، سيلتقيان، مجدّدًا، في الدّوحة، مطلع الشّهر المقبل، لإزالة الخلافات القائمة فيما يتعلّق بتنفيذ اتّفاق المصالحة.

وقال مصطفى إن 'ممثّلين عن حركتي فتح وحماس، سيلتقيان في الدّوحة، مطلع آذار/مارس المقبل (دون أن يذكر تاريخًا محدّدًا)، وذلك ضمن الاتّفاق المُوقّع بين الطرفين عام 2014، لإزالة الخلافات القائمة المتعلّقة بتنفيذ اتّفاق المصالحة'.

وأوضح أنّ الهدف الرّئيس من هذا اللقاء هو 'تشكيل حكومة موحّدة، تضمّ أعضاء من الحركتين، إضافة إلى تحديد جدول زمنيّ لإجراء الانتخابات الرّئاسيّة والتّشريعيّة'.

وفي هذا الصّدد، أعرب السّفير الفلسطينيّ، عن أمله في 'فتح صفحة جديدة تنهي الانقسام الحاصل (منذ 2007)'، مستطردًا 'هذا سيساعدنا في أن نكون أقوياء بوجه إسرائيل، فالأخيرة تستغلّ انقسامنا لبناء مستوطنات جديدة في الضّفّة الغربيّة، واستمرار الحصار على قطاع غزّة'.

وكان وفدان من الحركتين، التقيا، في وقت سابق من هذا الشّهر، بالعاصمة القطريّة، لبحث آليّات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك حتى اليوم.

وقالت حركة 'حماس'، وقتها، إنّها توصلّت مع 'فتح' إلى 'تصوّر عمليّ لتطبيق اتّفاق المصالحة الفلسطينيّة، وإنهاء الانقسام الداخليّ، دون الإفصاح عن تفاصيل ذلك.

وفي نيسان/أبريل 2014، وقّعت الحركتان، في منزل نائب رئيس المكتب السّياسيّ لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، بمخيم الشّاطئ، غربيّ مدينة غزّة، اتّفاقًا للمصالحة، نصّ على تشكيل حكومة وفاق، لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعيّة ورئاسيّة، وتشكيل مجلس وطنيّ بشكل متزامن.

وفي الـ2 من حزيران/يونيو من العام نفسه، أدّت حكومة الوفاق، اليمين الدّستوريّة، غير أنّها لم تتسلّم أيًّا من مهامّها في القطاع، وسط تبادل مستمرّ من الاتّهامات والتّراشق الإعلاميّ.

اقرأ أيضًا| الدوحة: حماس وفتح تتوصلان إلى تصور عملي للمصالحة

وعلى صعيد اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا، لفت مصطفى إلى أنّهم تأثّروا سلبًا من الأحداث الدّائرة هناك، وأنّهم 'أُرغموا على النّزوح رغم التزامهم الحياد'.

التعليقات