تراجع التأييد لعمليات الطعن وأغلبية تعتقد بفعالية انتفاضة مسلحة

تبلغ نسبة تأييد استخدام السكين 82% في قطاع غزة مقابل 44% فقط في الضفة الغربية.. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد استخدام السكين في الضفة الغربية 57% وفي قطاع غزة 85%

تراجع التأييد لعمليات الطعن وأغلبية تعتقد بفعالية انتفاضة مسلحة

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم، الإثنين، تراجع نسبة الفلسطينيين المؤيدين لعمليات الطعن، مقابل ارتفاع نسبة  من يعتقدون بفعالية 'انتفاضة مسلحة'، وارتفاع نسبة مؤيدي حل الدولتين.

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي أجرى الاستطلاع في الفترة بين 17 و 19 آذار/ مارس الجاري 'تراجعت نسبة تأييد استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل من 67% قبل ثلاثة أشهر إلى 58% في هذا الاستطلاع.'

وأضاف المركز 'تبلغ نسبة تأييد استخدام السكين 82% في قطاع غزة مقابل 44% فقط في الضفة الغربية.. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد استخدام السكين في الضفة الغربية 57% وفي قطاع غزة 85%'.

وأرجع المركز تراجع نسبة المؤيدين لعمليات الطعن 'للاعتقاد كما يبدو أن هذا العمل ليس فعالا في تغيير السياسة الإسرائيلية لكن أغلبية كبيرة لا زالت تعتقد أن انتفاضة مسلحة ستكون أكثر فعالية من هذه العمليات'.

وقال المركز 'نسبة من 65% (75% في قطاع غزة، و59% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 66% (63% في الضفة، و71% في القطاع) إنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها'.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة التأييد لحل الدولتين، حيث بلغت نسبة المؤيدين لحل الدولتين 51%، مقابل 48%، علما أنه كانت نسبة المؤيدين تبلغ 45% قبل ثلاثة أشهر.

وقال المركز 'تم إجراء المقابلات وجها لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصا، وذلك في 127 موقعا سكانيا وكانت نسبة الخطأ ثلاثة في المئة'.

من ناحية أخرى أظهر الاستطلاع أن 'ما نسبته 60% تقول إنها لا توافق على قرار مجلس الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية، فيما قال 33% إنهم يؤيدون ذلك'.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يسلم جثامين الشهيدين ثوابتة وطقاطقة

وأظهرت النتائج أن ' نسبة 64% تقول إنها تريد من الرئيس محمود عباس الاستقالة، فيما تقول نسبة 31% إنها تريد منه البقاء في منصبه، وهي نسبة شبه متطابقة مع النتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر'.

التعليقات