دعا الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، اليوم الأحد، وسائل الإعلام، إلى عدم اعتماد ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي في قضية الشبان الثلاثة، الذين فقدت آثارهم قبل أكثر من أسبوع.
وقال ارزيقات في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينيّة، اليوم، الأحد 'إنه قبل أسبوع تقدم ذوو الشبان الثلاثة ببلاغ للشرطة حول اختفاء أبنائهم في ظروف غامضة، وتم إجراء عمليات البحث، وبالأمس، ومن خلال عمليات البحث والتحري، وردتنا معلومات أولية عن موقع الشبان في بلدة عارورة شمال رام الله.
واشار الى ان التحقيقات بدأت مع الشبان الثلاثة لمعرفة تفاصيل اختفائهم، داعيا الى انتظار نتائج التحقيق، والالتزام بما يعلن عن الناطق باسم الاجهزة الامنية وباسم الحكومة والشرطة.
وكان ثلاثة شبان من بيت لحم وجنين والخليل هم باسل الأعرج وهيثم السياج ومحمد حرب فقدت آثارهم في 31 من مارس المنصرم.
وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري قد صرح لـ'وفا'، بأن أجهزة الأمن ومتطوعين أجروا عمليات بحث في الجبال والمدن، بعد تقدم أسر الشبان الثلاثة ببلاغ عن اختفاء أبنائهم'.
وأضاف أن قوات الأمن الفلسطيني كانت تخاف من أن يكون الشبان خطفوا على أيدي مستوطنين أو مجرمين حتى وصلتنا معلومات بوجود 3 شبان غرباء في بلدة عارورة، توجهنا هناك وتم التحفظ على الشبان وإبلاغ ذويهم أنهم لدى أجهزة الأمن الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقال الشبان الفلسطينيين الثلاثة المختفين شمالي رام الله
وقال إنه سيكون في القريب العاجل تفسير للقضية بعد انتهاء التحقيقات، محذرا من محاولات استثمار أزمات المواطنين لمصالح فئوية وحزبية.
التعليقات