16/04/2016 - 10:14

هولاند يدعو لحل القضية الفلسطينية سلميا وفق جدول زمني

ويقلو إن بلاده تحث المجتمع الدولي على دعم عملية، تفضي لحل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وفق جدول زمني بين الأطراف المعنية

هولاند يدعو لحل القضية الفلسطينية سلميا وفق جدول زمني

دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، مساء أمس الجمعة، إلى حل القضية الفلسطينية سلميا وفق جدول زمني.

وقال هولاند، إن بلاده 'تحث المجتمع الدولي على دعم عملية، تفضي لحل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية'، مضيفًا أن 'ذلك يجب أن يتم وفق جدول زمني بين الأطراف المعنية، الفلسطينيين والإسرائيليين'.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده هولاند، مساء الجمعة، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب استقباله للأخير في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، حضره رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، ووزير خارجيته، جان مارك إيرو.

وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه تبادل مع عباس، وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بقضايا الأمن في المنطقة، والتطورات المقلقة في سورية، وأكد توافقهما بشأن ضرورة حل الأزمة السورية عبر الطرق السياسية.

وشدد على أن انتهاك اتفاق 'وقف الأعمال العدائية' في سورية، بدأ 'يتسبب في أزمات مأساوية، كنزوح المدنيين من مناطقهم'، مضيفًا 'مجريات الأحداث في سورية والعراق، تحتم على الأهالي ترك أراضيهم والنزوح إلى لبنان وتركيا والأردن'.

من جانبه، ذكر الرئيس الفلسطيني، أنه أطلع نظيره الفرنسي، على المشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون، مشددًا على أن ممارسات الإسرائيليين، تسدُّ الطريق أمام الحوار السياسي، بحسب قوله.

ولفت عباس إلى أنه يدعم المبادرات الفرنسية الدولية، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، مطالبًا بعقد مؤتمر دولي حول هذا الإطار، وتطوير آلية تجبر إسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيجاد حل بين الطرفين على أساس حدود 1967، وفق جدول زمني.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستتبنى مبادرة لعقد مؤتمر دولي، لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، محذراً من أنه في حال عرقلة بدء المفاوضات، فإنه من الممكن لفرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وبحسب فابيوس، فإن 'المؤتمر يهدف إلى حلٍ قائمٍ على أساسِ دولتين، ومن المنتظر أن يشارك فيه إلى جانب الطرفين المعنيين، كل من فرنسا وحلفائها الأميركيين، والعرب، والأوروبيين'.

اقرأ أيضا: الرئيس الفرنسي يزور لبنان ومصر والأردن
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، في نيسان/أبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.

التعليقات