04/05/2016 - 11:22

تفكيك خلية دحلان والطيراوي بغزة

وقالت المصادر إنّ خيوط الخلية تفككت مع اعتقال القيادية في تيار دحلان بغزة، مروة المصري، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لـ"حماس" على معبر بيت حانون/إيرز شمالي القطاع، وقد كانت في طريقها لرام الله للالتقاء بموجه الخلية وممولها الرئيسي

تفكيك خلية دحلان والطيراوي بغزة

كشفت مصادر موثوقة في حركة حماس لـ'عرب 48'، التفاصيل الكاملة لتفكيك الخلية الأمنية التي تشكلت في قطاع غزة خلال الشهر الماضي، والتي أُوعِزَ لها التخطيط لتنفيذ عمليات تفجير وقتل واستهداف قياداتٍ في حركة فتح، معارضةٍ للقيادي الأمني المفصول من الحركة، محمد دحلان، ومن ثم تبني تلك العمليات باسم تنظيم 'ولاية غزة' الوهميّ، على غرار تنظيم 'ولاية سيناء'، الذي بايع تنظيم الدولة الإسلاميّة وينشط في شبه الجزيرة المحاذية للقطاع.

معبر إيريز، حيث ألقي القبض على مروى (رويترز)
معبر إيريز، حيث ألقي القبض على مروة (رويترز)

وقالت المصادر إنّ خيوط الخلية تفككت مع اعتقال القيادية في تيار دحلان بغزة، مروة المصري، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لـ'حماس' على معبر بيت حانون/إيرز شمالي القطاع، بينما كانت في طريقها إلى رام الله للالتقاء بموجّه الخلية وممولها الرئيسي، توفيق الطيراوي، الذي يعد من أشد المساندين لدحلان في الضفة حاليًا.

وأشارت المصادر إلى أن أفراد الخلية معتقلون جميعًا، باستثناء مروة المصري، التي جرى الإفراج عنها بوساطة الفصائل، كونها امرأة فقط، في السادس والعشرين من نيسان/أبريل الماضي، وأنها ستخضع للمحاكمة مع خليتها العسكرية التخريبية أمام القضاء العسكري في غزة، بعد إكمال ملف الاتهام.

ومن الشخصيات التي جرى التخطيط لاستهدافها، أحمد نصر ومأمون سويدان وجمال كايد، وهم قيادات في 'فتح' معارضة لمحمد دحلان، وسبق وتم استهداف بعضهم في أوقات سابقة بأسماء وهمية مختلفة، وفق ذات المصادر.

مروة المصري الطيراوي
من اليمين: مروة المصري، الطيراوي

وأكدّت مصادر عرب 48، أنّ الخلية خططت، كذلك، لنشر فيديوهات من المحررّات (المستوطنات المخلاة وسط قطاع غزة) تظهر عناصر ما سيتم تسميتهم 'ولاية غزة' (داعش) وفي التسجيلات يهددون مصر بشن عمليات عليها من غزة، ويهددون السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وأرسلت 'حماس' ملف الاعتراف كاملًا لعباس، في محاولة لدفعه لاتخاذ إجراءات ضد الطيراوي، الذي يتهم في غزة بأنه مسؤول عن محاولات أخرى سابقة لإثارة الفتنة وتفجير الأوضاع داخليًا ومحاولة إعادة الفلتان الأمني إلى القطاع.

التعليقات