17/05/2016 - 21:14

عباس لوفد ميرتس: نحن بحاجة للسلام والإسرائيليون للأمن

ويقول: علينا ان نتعاون في الامن ومكافحة الارهاب وإزالة التحريض، لنتمكن من صنع السلام، ولكن الاستمرار في سياسة القمع والاعتقال والبناء الاستيطاني اليومي، لن تجلب السلام ولا الأمن لإسرائيل

عباس لوفد ميرتس: نحن بحاجة للسلام والإسرائيليون للأمن

تصةير "وفا"

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من حزب ميرتس برئاسة أمينه العام موشى راز.

وقال عباس إنه 'نسعى للوصول إلى سلام دائم وشامل لحل القضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطين المستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وذلك حسب ما أقرته الشرعية الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا'.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني يدعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، 'وذلك لأننا نريد أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، الذي لم يتوقف'.

وتابع 'نحن بحاجة للسلام، وكذلك الإسرائيليون بحاجة للأمن، لذلك إذا توفرت النوايا الطيبة فيمكننا صنع السلام وبسرعة، فنحن آخر شعب في هذا العالم ما زال يقبع تحت الاحتلال والاضطهاد'.

وأشار إلى 'أننا نستطيع الجلوس إلى طاولة المفاوضات ونحدد حدود فلسطين وإسرائيل، وأن نصل الى السلام، لذلك نقول وباستمرار إن الحكومة الاسرائيلية تستطيع أن توقف الاستيطان حتى نستطيع ترسيم الحدود، وبعد ذلك تستطيع استئناف البناء داخل حدودها كما تشاء'.

وأضاف عباس أنه 'إذا لم يتحقق السلام هنا، سيبقى التطرف والعنف في كل مكان، ونحن نؤكد رفضنا وادانتنا لكل اشكال الارهاب والتطرف، لذلك علينا ان نتعاون لنصنع السلام، ونقضي على الارهاب والتطرف'.

وحذر عباس من البديل إذا بقيت الامور على حالها، وتساءل: 'هل البديل الدولة الواحدة التي نحن نرفضها، أم استمرار الاحتلال؟'.

وكرر عباس دعوته إلى 'إعادة تشكيل اللجنة الثلاثية لوقف التحريض، التي تتكون من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، إضافة الى الجانب الأميركي'، وقال إن 'الجانب الأميركي هو الحكم بيننا، فلماذا لا تشكل هذه اللجنة التي تشكلت وعقدت اجتماعات لها قبل 16 عاما، واليوم اختفت، لذلك نحن نريد اعادة تشكيلها، لتقول من هو الذي يحرض ومن الذي يخطئ'.

وأضاف 'نحن -الفلسطينيين- بشر، نريد حياة طبيعية كباقي شعوب العالم، وانتم -الاسرائيليين- تريدون الأمن، لذلك علينا ان نتعاون في الامن ومكافحة الارهاب وإزالة التحريض، لنتمكن من صنع السلام، ولكن الاستمرار في سياسة القمع والاعتقال والبناء الاستيطاني اليومي، لن تجلب السلام ولا الأمن لإسرائيل'.

اقرأ/ي أيضًا| "مبادرة": نتنياهو وهرتسوغ يزوران مصر للقاء السيسي

التعليقات