04/06/2016 - 08:11

ايرولت لعباس: مبعوث فرنسي سيتوجه إلى المنطقة

نتنياهو يهاتف وزير الخارجيّة الفرنسيّ ايرولت ويعبر عن رفضه إقامة فرق وطواقم عمل للتباحث في 'المصالح الحيويّة لإسرائيل، ضمنها الأمن'

ايرولت لعباس: مبعوث فرنسي سيتوجه إلى المنطقة

(أ.ف.ب.)

تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الليلة الماضية، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، وفقا لوكالة 'وفا' اليوم السبت.

وأطلع ايرولت عباس على آخر التطورات بعد الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور 28 دولة ومنظمة دولية، وصدور البيان الختامي عن هذا الاجتماع.

وأبلغ ايرولت عباس أن المبعوث الفرنسي لعملية السلام سيتوجه للمنطقة، وذلك في إطار الجهود الفرنسية المبذولة للوصول إلى سلام واستقرار في المنطقة.

وشدد ايرولت على أن فرنسا مستمرة في اتصالاتها مع الأطراف الدولية حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل، حيث تتشاور مع الأطراف المشاركة بالمؤتمر لتقييم ما تم التوصل إليه وما هو المطلوب للمرحلة المقبلة.

بدوره، أعرب عباس عن شكره للجهود الفرنسية، وما بذله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير الخارجية، 'للعمل على تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومرجعيات عملية السلام'.

وقالت 'وفا' إن عباس 'ثمن الحضور الكبير والنوعي المشارك في الاجتماع الذي عقد أمس في باريس، كما ثمن الجهود التي بذلتها الأطراف العربية'.

وأكد عباس 'التزام القيادة الفلسطينية بالوصول إلى السلام القائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية'، مجددا 'التزامه باستمرار التعاون مع المجتمع الدولي للوصول إلى السلام والاستقرار في المنطقة'.

من جانبه، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، محادثة هاتفيّة مع إيرولت، وسعى إلى محاولة إقناع إسرائيليّة أخرى، للمجتمع الدّوليّ، وعلى رأسهم فرنسا، بالعدول عن فكرة المؤتمر الدّولي لإحياء عمليّة المفاوضات المتعثّرة بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين، تخوّفًا من إملاءات دوليّة تفرض على إسرائيل.

وعبّر نتنياهو لوزير الخارجيّة الفرنسيّ عن رفضه إقامة فرق وطواقم عمل للتباحث في 'المصالح الحيويّة لإسرائيل، ضمنها الأمن'.

وقال نتنياهو لوزير الخارجيّة الفرنسيّ، في المحادثة التي تزامنت مع انعقاد جلسة تحضيريّة حضرها وزراء خارجية 23 دولة، دون حضور الفلسطينيّين والإسرائيليّين، إلى أنه 'كان من المفضّل لو قامت فرنسا وشريكاتها بتشجيع 'أبو مازن' على الاستجابة للدعوة للتفاوض المباشر، فورًا'.

اقرأ أيضا: المبادرة الفرنسية بين الدعم العربي والتعنت الإسرائيلي
واعتبر نتنياهو أنّ 'مبادرة السّلام من شأنها أن تمسّ بالمساعي الإقليميّة التي تحظى باحتمالات جيّدة، بإحلال السّلام بين الشّعوب'.

التعليقات