13/06/2016 - 07:37

الاحتلال يرفع الإغلاق عن الضفة الغربية

سلطات الاحتلال حولت الطوق المحكم على يطا إلى ما وصفته ب"طوق يتنفس" بحيث سيكون بإمكان الفلسطينيين الخروج من البلدة والدخول إليها بعد إخضاعهم للتفتيش، لكن لن يسمح لشبان في سن تتراوح ما بين 15 – 25 عاما من دخول البلدة أو الخروج منها

الاحتلال يرفع الإغلاق عن الضفة الغربية

جنود الاحتلال يغلقون أحد مداخل يطا (أ.ب.)

رفع الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليلة الماضية، الإغلاق الذي فرضه على الضفة الغربية منذ منتصف ليلة الخميس – الجمعة الماضية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الاثنين، أنه بإيعاز من المستوى السياسي الإسرائيلي، سيتم خفض الضغط على بلدة يطا في محافظة الخليل، التي تخضع لحصار مشدد منذ الخميس الماضي، بادعاء أن منفذي عملية تل أبيب، خالد ومحمد مخامرة، جاءا من هذه البلدة.

وحولت سلطات الاحتلال الطوق المحكم على يطا إلى ما وصفته ب'طوق يتنفس' بحيث سيكون بإمكان الفلسطينيين الخروج من البلدة والدخول إليها بعد إخضاعهم للتفتيش، لكن لن يسمح لشبان في سن تتراوح ما بين 15 – 25 عاما من دخول البلدة أو الخروج منها.

وترددت أنباء أمس، بأن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يدرس إمكانية تمديد الإغلاق على الضفة الغربية لمدة 24 ساعة إضافية.

وذكر موقع 'واللا' الالكتروني أن ليبرمان سيتخذ قرارا بهذا الخصوص في ختام مداولات وبناء على توصيات مستشاريه والجيش والشاباك، علما أن فرض الإغلاق على الضفة جاء في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الضفة في الأعياد اليهودية، وهذه المرة بمناسبة حلول عيد 'شفوعوت' (عيد 'البواكير' أو عيد 'نزول التوراة').

ووفقا للموقع الالكتروني، فإن المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي 'لا يتجاهلون الصمت النسبي من جانب قيادة السلطة الفلسطينية وحماس في وسائل الإعلام الفلسطينية، وذلك على الرغم من النشاط العسكري الإسرائيلي الواسع في المناطق'.

وأضاف موقع 'واللا' أن 'هذا الصمت يُنسب إلى الارتداع والتخوف من ليبرمان، الذي لم يصرح بتوسع عن سياسته'.

اقرأ/ي أيضًا | الخليل: الاحتلال يحكم إغلاق يطا بالسواتر الترابية

ويذكر أن من بين العقوبات التي فرضها الاحتلال في أعقاب عملية تل أبيب، سحب أكثر من 200 تصريح عمل في إسرائيل من أبناء حمولة مخامرة، وسحب 83 ألف تصريح بالخروج من الضفة خلال شهر رمضان مُنحت للفلسطينيين.  

التعليقات