جددت قطعان متطرفة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية الوحدة الخاصة ووحدة التدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال في القدس، وحاول العديد من المصلين التصدي لهم بالتكبير والهتاف.
واقتحمت المجموعة، التي ضمت الإرهابي المعروف بـ'تسيون'، الذي حاول تفجير قبة الصخرة عام 1982، باحات المسجد من جهة باب المغاربة، وتجولت في الحرم يقودها أحد المستوطنين الذي قدم شروحًا عن الهيكل المزعوم وأكاذيب عن التاريخ اليهودي المتعلق بالمسجد الأقصى.
في الوقت ذاته، ما زالت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى، تفرض قيودا على دخول المصلين، لا سيما النساء المرابطات والمدرجات تحت ما يسمى بالقائمة السوداء.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن حملة مداهمات واسعة طاولت قرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اندلعت خلالها المواجهات في بلدة سلواد شرقي رام الله، وأسفرت عن إصابة شاب بجراح خطيرة إثر تلقيها رصاصة من جنود الاحتلال، ومنطقتي الموالح ووادي شاهين، إضافة إلى قرية حوسان بمدينة بيت لحم، في الوقت الذي سلم فيه عددا من الشبان بلاغات لمراجعة ضباط مخابراته العسكرية للتحقيق معهم.
اقرأ/ي أيضًا | عشرات المستوطنين يجددون اقتحام الأقصى
إلي ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التمشيط ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة بحثا عن فلسطينيين تذرعت بأنهم أطلقوا الرصاص باتجاه مركبة للمستوطنين قرب بلدة بيت ساحور شرقي مدينة بيت لحم الخميس الماضي.
التعليقات