فتحت السلطات المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، معبر رفح البري، الواصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية 'استثنائيا'، لإدخال جثامين ثلاثة فلسطينيين توفوا أثناء العلاج داخل المستشفيات المصرية.
وقال مصدر في هيئة 'المعابر والحدود'، التابعة لوزارة الداخلية بغزة لوكالة 'الأناضول'، إن السلطات المصرية سمحت بإدخال 3 جثامين تعود لثلاثة مواطنين من غزة (رجلان وامرأة)، كانوا يتلقون العلاج في مصر.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الجثامين سُلمت إلى ذويهم في الصالة الفلسطينية من المعبر.
وتغلق السلطات المصرية هذا المعبر بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ'الأمنية'، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية، لتشارك بذلك إسرائيل في فرض الحصار على قطاع غزة.
اقرأ/ي أيضًا | 25 ألف حالة إنسانية بانتظار إعادة فتح معبر رفح
يشار إلى أن السلطات المصرية فتحت المعبر بداية الشهر الجاري لمدة خمسة أيام أمام الحالات الإنسانية في الاتجاهين. وتنتهج السلطات المصرية، منذ عهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سياسة صارمة ضد قطاع غزة، تتمثل بإغلاق معبر رفح البري بشكل دائم وثابت، ليكون فتحه استثناءً ووفق شروط وأوقات تصعب على الحياة الفلسطينية في القطاع، التي تعاني أصلًا حصارًا بريا، بحريا وجويا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات