05/08/2016 - 16:30

أوتشا: ارتفاع بنسبة 40% بالمنازل المهدومة في القدس

وكشف التّقرير عن ارتفاع نسبة المنازل التي هدمها الاحتلال في القدس هذا العام، بنسبة 40% مقارنة بعام 2015.

أوتشا: ارتفاع بنسبة 40% بالمنازل المهدومة في القدس

أورد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشّؤون الإنسانيّة، أوتشا، اليوم الجمعة، إنّ قوّات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الحالي 60 فلسطينيًّا من بينهم 16 طفلًا، كما نفّذت عشرات من عمليّات التّفتيش، جرى خلالها اعتقال عشرات المواطنين في مدينة القدس المحتلّة.

وكشف التّقرير عن ارتفاع نسبة المنازل التي هدمها الاحتلال في القدس هذا العام، بنسبة 40% مقارنة بعام 2015.

وفصّل التّقرير بتغطية الفترة بين 26 تمّوز/يوليو -1 آب/أغسطس الجاري، موردًا أنّ الاحتلال قتل فلسطينيًّا يبلغ من العمر 31 عامًا وأصابت امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا، بزعم محاولتي طعن مزعومتين عند حاجزيّ حوّارة جنوبيّ مدينة نابلس، وقلنديا شماليّ مدينة القدس، على التّوالي، موضحًا أنّ هناك قلقًا إزاء الاستخدام المفرط للقوّة وعمليّات الإعدام، على يد قوّات الاحتلال، دون وجود محاكمة.

واشار التّقرير إلى أنّ الاحتلال الإسرائيليّ اغتال مواطنًا يبلغ من العمر 29 عامًا، في سياق عمليّة تفتيش واعتقال استهدفته في بلدة صوريف شماليّ مدينة الخليل، حيث استخدمت قوّات الاحتلال القذائف والجرّافات بهدف هدم المنزل المكوّن من ثلاثة طوابق، حيث كان الشّهيد مستترًا فيه، ما تسبّب بتهجير ثلاث عائلات مكوّنة من ثمانية أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال.

وواصل التّقرير أنّ خمسة فلسطينيّين آخرين من بينهم طفلان أصيبوا خلال هذه العمليّة، كما جرى اعتقال ستّة آخرين من بينهم امرأة.

وجاء في التّقرير أيضًا أنّ جنود الاحتلال أصابوا 67 فلسطينيًّا، من بينهم 14 طفلًا، خلال "عمليّات مختلفة" نفّذوها في المدن الفلسطينيّة، من بينها إصابتان قرب السّياج الفاصل في قطاع غزّة،  بالإضافة إلى مظاهرة في بلدة أبو ديس قرب القدس، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيّين في السّجون الإسرائيليّة.

كما وبيّن التّقرير أنّ الاحتلال "أطلق نيران أسلحته ورشّاشاته تجاه المزارعين، وصيّادي الأسماك الفلسطينيّين واحتجز ثمانية منهم، وصادر قواربهم؛ وأجبرهم على خلع ملابسهم والسّباحة اتجاه الزّوارق العسكريّة الإسرائيليّة في بحر غزّة."

وورد في التّقرير أيضًا أنّ قوّات الاحتلال أقدمت، خلال الأسبوع الأخير، على هدم 20 مبنى فلسطينيًّا في القدس الشّرقية، بذريعة عدم التّرخيص، الأمر الذي هجّر 17 شخصًا، وأدّى إلى تضرّر 221 آخرين.

وتناول التّقرير عمليّات هدم أخرى، جاء فيه أنّ الاحتلال "نفّذ أكبر عمليّة هدم في 26 تمّوز الماضي، في قرية قلنديا شماليّ القدس المحتلّة، استهدفت 15 منزلًا، من ضمنها واحد مأهول بالسّكّان، وبذلك يصل عدد المباني التي هدمت في القدس الشّرقيّة منذ مطلع عام 2016 إلى 114، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40% مقارنة بعام 2015".

وعن استفزاز المستوطنين للمواطنين الفلسطينيّين، فجاء أنّه "رشق مستوطنون إسرائيليّون، خلال الأسبوع الأخير، بزجاجات سيّارات فلسطينيّة بالقرب من مستوطنة أرئيل المقامة على اراضي مدينة سلفيت، ما أدّى إلى إصابة شابّ يبلغ من العمر 20 عامًا".

وعن أزمة المعابر الفلسطينيّة، أورد التّقرير أنّه "لقد أغلق معبر رفح الذي تتحكّم به السّلطات المصريّة بالاتّجاهين خلال الفترة التي شملها التّقرير، ومنذ مطلع عام 2016 فتح المعبر جزئيًّا 14 يومًا فقط، علمًا بأنّ ما يزيد عن 30000 شخص مسجّلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر".

التعليقات