أكدت حركة حماس أنها لن ترضخ لحملات التهديد والضغط الساعية لإفشال الانتخابات البلدية، مبينة أنها ماضية في استخدام كل أوراق وعناصر القوة التي تمتلكها من أجل إنجاح الانتخابات.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم، السبت، إنها رصدت ووثقت الانتهاكات التي جرت خلال فترة الترشيح وتسجيل القوائم، داعية كافة الجهات المعنية وعلى رأسها اللجنة المركزية للانتخابات، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة تلك التعديات، والعمل على ضمان استكمال مراحل العملية الانتخابية في أجواء من النزاهة والحرية. بحسب البيان.
وأضافت: 'إن حركة حماس تتدارس دعم القوائم الأكثر كفاءة ومهنية في المواقع التي حالت الضغوط دون تشكيل قوائم انتخابية فيها، وستعلن رسميا القوائم التي قد تدعمها في تلك المواقع'.
وأوضحت الحركة أن القوائم في محافظات الضفة تعرضت لحملات ضغط وتهديد ممنهجة ومركزة من قبل الأجهزة الأمنية وجهات معروفة الانتماء، هدفت لمنع تسجيل أكبر عدد ممكن من القوائم المنافسة لحركة فتح، ما أدى لمنع ترشح وانسحاب كثير من القوائم في مختلف محافظات الضفة.
وذكر أن التدخل الأمني ضد القوائم المدعومة من الحركة، تعدى ذلك إلى قوائم وتحالفات مدعومة من عدد من الفصائل، وأخرى مشكلة ومدعومة بتوافق عائلي.
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال تدخل وقام بتهديد واستدعاء رؤساء ومرشحين للقوائم في مختلف المحافظات، وخصوصًا في مدينة الخليل، ما تسبب في منع مشاركة قوائم مدعومة من الحركة في تلك المناطق.
وشددت على أن التجاوب الكبير واللافت الذي لمسته الحركة من قبل الكفاءات وأصحاب الخبرات في التآلف معها بالقوائم المهنية، يؤكد أنها ما زالت حاضرة وبقوة في قلوب الجماهير، وما زالت محتضنة ومساندة من قبل أبناء شعبها، وذلك وبالرغم من المنع والقمع والتضييق والملاحقة والتشويه الذي تتعرض له منذ سنوات طويلة.
وباركت الحركة كل أشكال التوافقات الوطنية والمهنية والعائلية التي تشكلت في عشرات المواقع، ودعت حركة فتح للتوقف عن سياسة تبني تلك القوائم، التي تعتبر إنجازاً للكلّ الوطني وليس لفصيل بعينه.
اقرأ/ي أيضًا| غزة: 33 إنذارا من الأونروا لم تحل دون قصف مدرستها
وأكدت على حق شعبنا في اختيار من يمثله دون ضغط أو تهديد، داعية جماهير شعبنا وقواه الحية لحماية هذه العملية الانتخابية والعمل على إنجاحها ودعمها.
التعليقات