10/09/2016 - 18:28

البلبول يواجه الموت في أية لحظة: لا تصوروني

أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إياد مسك، اليوم السبت، والمتواجد في هذه اللحظات إلى جانب الأسير المضرب، محمد البلبول، في مستشفى ولفسون الإسرائيلي، أن حالته تراجعت بشكل ملحوظ، حيث يعاني من أوجاع ونوبات قوية.

البلبول يواجه الموت في أية لحظة: لا تصوروني

الأسير محمد البلبول لدى تخرجه طبيبا (فيسبوك)

أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إياد مسك، اليوم السبت، والمتواجد في هذه اللحظات إلى جانب الأسير المضرب، محمد البلبول، في مستشفى ولفسون الإسرائيلي، أن حالته تراجعت بشكل ملحوظ، حيث يعاني من أوجاع ونوبات قوية بالقلب، وأصبح معرض للموت المفاجئ في أي لحظة.

وأضاف مسك: 'محمد يمر بمرحلة جديدة، حالته الصحية ساءت وزادت تعقيدا ودخلت في خطورة غير مسبوقة، وأطباء المستشفى يعلمون جيدا بأن كل دقيقة تمر عليه تقربه من الموت، حتى أن جسمه المنهك فقد المناعة، وأصبح زواره في المستشفى مجبرين على ارتداء ملابس الزيارات المعقمة'.

وقال مسك 'إن حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والقضائية والطبية تتحمل مسؤولية حياة محمد وشقيقه محمود ومالك القاضي، وإن اللجوء إلى قرار تجميد قرارات الاعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى لن يبرِّئ الاحتلال من أي مكروه يحدث لهم أو لأحدهم، لأنه هو الذي دفعهم إلى هذه الوضعية من خلال رسم طريق الموت لهم'.

وطالب مسك حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجهاز القضائي التابع لها، الإسراع باستبدال قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسرى الثلاثة، بإنهائه بشكل واضح وأن يفرج عنهم ويسمح بنقلهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية، وإلا فالسجون اليوم وكذلك الشارع الفلسطيني سيكون لهما موقف مغاير في حالة استشهاد أيًا من هؤلاء الأسرى.

لا تصوروني

من جهته، طلب الأسير البلبول في رسالة من داخل المشفى زوّاره ووسائل الإعلام ألّا يقوموا بتصويره، قائلًا: 'إن قضيتنا نحن الأسرى الثلاثة المضربين قضية عادلة وهي المطالبة بحريتنا، ونثمن دور الإعلام الفلسطيني في نقل معاناتنا'.

وأضاف في رسالة مقتضبة 'نشكر كل المؤازرين لقضيتنا من الفلسطينيين الذين قدموا إلى المشفى للاطمئنان علينا ورفع معنوياتنا، ولكننا نأمل تلبية طلبنا بعدم تصويرنا من قبل المواطنين العاديين، لما قد يسببه ذلك من إضعاف لقضيتنا، حتى وأن تصويرنا يجري، أحيانًا، بعد إذن منّا أو حتى بدون إذن في أحيان أخرى'.

اقرأ/ي أيضًا | العليا الإسرائيلية تجمد قرار الاعتقال الإداري بحق الأخوين بلبول

وفي وقت سابق اليوم، قال الأسير المحرّر خضر عدنان الذي خاض إضرابًا طويلًا عن الطعام، في صفحته الشخصيّة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن التصوير مع المضربين يقتل إضرابهم، وتأتي مطالبات البلبول ورفاقه من الأسرى المضربين عن الطعام، بعد انتشار تسجيلات فيديو بثّها ضيوفه وهو في حالة يرثى لها طبيًا تقتحم خصوصيّته الشخصيّة.

التعليقات