11/10/2016 - 12:16

الاحتلال يغلق الضفة الغربية والقدس وغزة بـ "الغفران"

وسيحظر على الفلسطينيين الدخول والخروج من وإلى الضفة الغربية المحتلة وسيمنعون من التنقل والدخول إلى أراضي الـ 48، باستثناء ما تعتبره إسرائيل الحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية والتي سيسمح لها التنقل بعد مصادقة من قبل منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاحتلال يغلق الضفة الغربية والقدس وغزة بـ "الغفران"

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليل، طوقا أمنيا شاملا على الأراضي الفلسطينية المحتلة بمناسبة ما يسمى 'يوم الغفران' لدى الشعب اليهودي، ليشمل الإغلاق ليومين الضفة الغربية والقدس المحتلتين ومعابر قطاع غزة، حيث سوغ الاحتلال ذلك بـ 'الإجراء الوقائي' لأجهزة الأمن ضد أي هجمات قد يقوم بها شبان فلسطينيون خلال العيد العبري.

وسيحظر على الفلسطينيين الدخول والخروج من وإلى الضفة الغربية المحتلة وسيمنعون من التنقل والدخول إلى أراضي الـ 48، باستثناء ما تعتبره إسرائيل الحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية والتي سيسمح لها التنقل بعد مصادقة من قبل منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأتى قرار الجيش، تنفيذا لقرارات صادرة عن المستوى السياسي والحكومة الإسرائيلية وتوصيات وزارة الأمن بفرض طوق أمني شامل ابتداء من منتصف ليل الثلاثاء الموافق 11-10-2016 وسيتواصل الحصار والإغلاق حتى منتصف ليل الأربعاء الموافق 12-10-2016، على أن يتم تقييم الأمور ثانية من قبل الأجهزة الأمنية.

وستكون كافة معابر قطاع غزة ستكون مغلقة بدءا من صباح اليوم الثلاثاء وحتى ليلة الخميس، باستثناء الحالات الطارئة والإنسانية، حيث يشمل الإغلاق منع دخول المحروقات بما فيها وقود محطة التوليد وغاز الطهي.

وفي القدس المحتلة، تم إغلاق العديد من أحياء المدنية ونصب الحواجز العسكرية كما تم إغلاق القدس القديمة والأسواق ومنطقة باب العامود أمام حركة السير والتضييق على تنقل المقدسيين، وذلك لإفساح المجال أمام اليهود من التنقل والوصل إلى ساحة البراق لإداء الصلوات التلمودية بمناسبة 'يوم الغرفان'.

وعززت أذرع الأمن الإسرائيلية من انتشارها في القدس المحتلة، حيث أعربت عن قلقها من أن تؤيد العملية إلى عودة الفلسطينيين إلى استخدام الأسلحة النارية في تنفيذ عمليات قادمة تحديدا خلال فترة الأعياد اليهودية بشهر تشرين الأول أكتوبر الجاري.

اقرأ/ي أيضًا| حصار للخليل وإغلاق "الإبراهيمي" بالأعياد اليهودية

وتعمد سلطات الاحتلال على فرض الطوق الأمني وإغلاق الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأعياد اليهودية، الأمر الذي يعمق معاناة عشرات الآلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن السلطات الإسرائيلية، فيما يتحول أهالي الضفة الغربية لرهائن لممارسات الجيش.

التعليقات