28/03/2017 - 15:15

غزة: مهرجان للعمل النسائي على شرف عيد الأم ويوم الأرض

نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، مهرجان "الوفاء لأمهات الشهداء والأسرى"، على شرف عيد الأم ويوم الأرض الخالد، في قاعة جمعية النجدة الاجتماعية بمدينة غزة، حضره المئات من أمهات وزوجات وأهالي الشهداء والأسرى، وصف واسع من قيادات وأعضاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وشخصيات اعتبارية وممثلي فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني.

غزة: مهرجان للعمل النسائي على شرف عيد الأم ويوم الأرض

مهرجان العمل النسائي بغزة، اليوم

نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، مهرجان 'الوفاء لأمهات الشهداء والأسرى'، على شرف عيد الأم ويوم الأرض الخالد، في قاعة جمعية النجدة الاجتماعية بمدينة غزة، حضره المئات من أمهات وزوجات وأهالي الشهداء والأسرى، وصف واسع من قيادات وأعضاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وشخصيات اعتبارية وممثلي فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني.

وتحدثت مسؤولة المكتب التنفيذي وعضو الأمانة العامة لاتحاد لجان العمل النسائي بغزة، أسماء الحسنات، عن 'المعاناة الشديدة التي تمر بها المرأة الفلسطينية مع استمرار الاحتلال والحصار والاستيطان الإسرائيلي وتمادي سياسته العنصرية قتلا وتدميرا ما زاد من تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع نسب الفقر والبطالة، ناهيك عن أشكال التمييز والاضطهاد وعدم تكافؤ الفرص لدى قطاع المرأة'.

وأضافت أن 'معالجة أوضاع المرأة الفلسطينية تتطلب من السلطة الفلسطينية وحكومتها مواءمة القوانين الفلسطينية المتعلقة بالمرأة مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها لتعزيز موقعها وتعزيز مكانتها في صنع القرار، وضرورة أن تعمل أيضا على تطبيق اتفاقية 'سيداو' الموقعة من قبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بهدف تعزيز الحريات الديمقراطية للمرأة حيث أثبتت قدرتها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحفظ حقوقها وتأكيدا للقرار 1325 وكافة القرارات التي تؤكد على مكانة المرأة في المجتمع وتحفظ حقوقها من الضياع'.

وأكدت الحسنات أن 'القضية الفلسطينية والقوانين العنصرية هي جوهر الصراع مع إسرائيل، والتي تعمل بكل قواها للسيطرة على الأرض، في ظل تصاعد الضغط الأميركي على السلطة الفلسطينية للعودة للمفاوضات، واستمرار الاحتلال في مخططاته بالتهويد والقتل والاستيطان، ما يستدعي من السلطة الفلسطينية عدم الاستجابة للضغوط الأميركية، وضرورة وضع مخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت موضع التنفيذ لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية'.

وطالبت الحسنات القيادة الفلسطينية أمام هذه التطورات بالتوجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية توحد المؤسسات وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني يعمل على تعزيز الصمود الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، وصولا لبناء إستيراتيجية نضالية جديدة تستند إلى عناصر القوة الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال.

وفي كلمة أهالي الأسرى، توجهت نادية العزايزة بـ'التحية لرموز الحركة الأسيرة وشهدائها، ولشهداء الثورة الفلسطينية وكل أسرى الجبهة الديمقراطية، الذين جسدوا مع رفاقهم وإخوانهم أروع ملاحم الصبر، وتحديهم لإجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية والانتهاكات القمعية التي مارستها بحقهم، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقات الدولية التي تضمن حقوق الأسرى وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بهدف النيل من مكانة الأسرى ودورهم وإضعاف شوكتهم وكسر إرادتهم والقضاء على الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال'.

وشددت العزايزة في ختام كلمتها على 'ضرورة الاهتمام بأهالي الشهداء والأسرى وتوفير الرعاية الكاملة لهم باعتماد شهداء عدوان 2014 والعمل على رعاية أبناء الشهداء والأسرى في الجامعات والمعاهد والمدارس الفلسطينية'.

وفي ختام المهرجان، وعلى وقع الأغاني الوطنية تم تقديم عرض للدبكة الشعبية نالت إعجاب وتصفيق المشاركين، ومن ثم تكريم أهالي الشهداء والأسرى.

التعليقات