شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، حملة اعتقالات بالضفة الغربية، تم خلالها اعتقال 11 مواطنا، وزعم الاحتلال أنهم مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وتم مصادرة ورشات حدادة بزعم تصنيعها لأسلحة، وفي رام الله اقتحم جنود الاحتلال مستشفى رام الله الحكومي، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى رام الله الحكومي، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية، ما أدى لإصابة مرضى وأطفال بالاختناق.
وبحسب وزارة الصحة، فإن جيش الاحتلال اقتحم المستشفى وأطلق الرصاص الحي والقنابل الغازية بداخلة لأكثر من ساعة، ما أدى لإصابة عدد من المرضى والأطفال بحالات الاختناق.
وعقب ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في محيط المستشفى، بعد تصدي الشبان للدوريات العسكرية بالحجارة، كما دارت موجهات في مخيم قدورة وسط المدينة بعد مداهمة الجنود لأحد المنازل.
في محافظة نابلس، واصل الجيش الاقتحامات، وقامت قوات الاحتلال باعتقال شابين بعد أن اقتحمت بلدة تل جنوب غرب نابلس، كما واقتحمت بلدة حوارة واعتقلت شابا.
أما في قضاء قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون وداهمت منازل ومحددة وصادرت محتوياتها علما أن الاحتلال يكون بذلك قد داهم على فترات جميع محادد ومخارط عزون.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال داهموا محدد المواطن سفيان عبد اللطيف في عزون وصادروا جميع معداتها ما ألحق بصاحبها خسائر كبيرة.
كما داهمت منزل المواطن بكر أبوة هنية وصادروا عدة حدادة خاصة به في منزله دون إبداء الأسباب.
ويأتي ذلك في ظل حملة شرسة منذ عام على المحادد والمخارط في الضفة طالت أكثر من 200 منها.
في محافظة الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر وقامت باعتقال للشابين محمد جمال خليل أبو مارية) وحسين رمزي خضر العلامي وهما أسيران سابقان في سجون الاحتلال.
اقرأ/ي أيضًا | هيئة الأسرى: 51 أسيرة في سجون الاحتلال
وعقب ذلك، اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية، ما أوقع عدة حالات اختناق في صفوف المواطنين.
التعليقات