09/07/2017 - 13:06

غزة: أزمة الكهرباء في أسوأ حالاتها

قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن أزمة الكهرباء في القطاع في أسوأ حالاتها، بعد وقف السلطة في رام الله تحويلات شراء الوقود من مصر، في حين يقول مواطنون إن الكهرباء لا تصل منازلهم سوى ساعتين في اليوم فقط.

غزة: أزمة الكهرباء في أسوأ حالاتها

قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن أزمة الكهرباء في القطاع في أسوأ حالاتها، بعد وقف السلطة في رام الله تحويلات شراء الوقود من مصر، في حين يقول مواطنون إن الكهرباء لا تصل منازلهم سوى ساعتين في اليوم فقط.

وأوضحت سلطة الطاقة في بيان مقتضب أصدرته اليوم، الأحد، أنه "بعد إيقاف سلطة النقد برام الله تحويلات شراء الوقود من مصر، وتقليص الاحتلال كهرباء غزة بطلب من محمود عباس، فإن المتوفر حاليا في قطاع غزة لا يزيد عن 95 ميجاواط، في حين يحتاج القطاع ما يزيد عن 500 ميجاواط".

وبينت أن "المتوفر مصادره هي: 70 ميجاواط من الخطوط الإسرائيلية، و23 ميجاواط من محطة التوليد التي تعمل بمولد واحد، في حين أن الخطوط المصرية متعطلة".

ولفتت سلطة الطاقة إلى أنه لا يمكن ترجمة الكميات المتوفرة من الكهرباء لجدول توزيع محدد، في حين يقول مواطنون في القطاع إن الكهرباء لا تصلهم في اليوم سوى ساعتين فقط.

وبدورها، قالت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، إن خط 9 الناقل من محطة التوليد للمناطق الجنوبية لا يزال متعطلا، مشيرة إلى أنها تجد صعوبة في تأمين جدول منتظم للكهرباء بسبب العجز الكبير في الطاقة.

وحذرت الشركة في بيان مقتضب، الأحد، من انعكاسات خطيرة وغير مسبوقة على الخدمات الحياتية في القطاع نتيجة عدم توفر كميات كهرباء كافية.

وأمس السبت، قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن مولدين في محطة الكهرباء توقفا بعد توقف وصول الوقود المصري إلى القطاع في أعقاب منع سلطة النقد الفلسطينية برام الله التحويلات المالية كافة عبر البنوك الفلسطينية إلى مصر.

وأوضحت أن ذلك أدى إلى توقف وصول الوقود منذ يومين من مصر الشقيقة، وهو ما انعكس على قدرة المحطة في تشغيل المولدات.

وأشارت سلطة الطاقة إلى أن "العمل يجري حاليا على تحويل الأموال بطرق بديلة لاستئناف توريد الوقود وإعادة تشغيل المحطة".

وقال مسؤولون في قطاع غزة إنه "منذ بدء إدخال الوقود المصري لقطاع غزة لجأت السلطة في رام الله إلى وضع العراقيل بهدف منعه، وهو ما يعزز من دورها في تشديد الحصار المفروض للعام الـ11 على التوالي على قطاع غزة".

ويعيش الفلسطينيون في غزة ظروفا قاسية ويحرمون من أبسط الخدمات كالكهرباء، بسبب الحطار، والوضع مرشح للانفجار في أي لحظة، حسبما أكد مسؤولون في القطاع.

التعليقات