18/07/2017 - 20:43

باب الأسباط: 34 إصابة في اعتداءات لشرطة الاحتلال على المصليين

14 إصابة استدعت نقلها إلى المستشفيات * رصاص مطاطي وقنابل غاز مسيّلة للدموع وقنابل صوتية * بين المصابين مفتي القدس، الشيخ عكرمة صبري * شرطة الاحتلال تعتدي على سيارات اسعاف وطواقمها

باب الأسباط: 34 إصابة في اعتداءات لشرطة الاحتلال على المصليين

أصيب 34 فلسطينيا، وفق حصيلة نهائية أعلن عنها الهلال الأحمر، مساء اليوم الثلاثاء، في اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصليين خارج المسجد الأقصى، عقب أدائهم صلاة العشاء قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.

واستدعت 14 إصابة النقل إلى المستشفيات في القدس المحتلة لمتابعة تلقي العلاج ومنها إصابة خطيرة بالصدر، في حين تم التعامل من قبل طواقم الاسعاف مع 20 إصابة أخرى ميدانيا.

وأفاد مراسل 'عرب48' بإن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين بعد تأديتهم صلاة العشاء قرب باب الأسباط، وأن بين المصابين خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري. 

ووصف مصدر طبي لاحقا إصابته بأنها طفيفة وسيغادر المستشفى.

وأضاف مراسلنا أن قوات الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي بكثافة وقنابل صوتية والغاز المسيّل للدموع، كما اقتحمت مستشفى المقاصد، واعتقلت المصابين.

يشار إلى أنه في إطار الرفض الفلسطيني المتصاعد لإجراءات الاحتلال في الحرم المقدسي، دعا  الشيخ عكرمة صبري، مساء اليوم الثلاثاء، المقدسيين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى، وذلك يوم الجمعة القادم.

وتأتي دعوة الشيخ صبري هذه في ظل الإجماع العام على رفض الشعب الفلسطيني لقيام قوات الاحتلال بنصب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وبالتالي رفض الدخول إلى الأقصى من خلال هذه البوابات.

وقد احتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لأداء الصلاة، مساء اليوم، على طول الطريق الممتدة بين باب الأسباط حتى باب حطة، إضافة إلى الميدان المشرف على موقف الأوقاف.

وأكدت مصادر صحفية أن الأعداد المحتشدة في تزايد مستمر، كما شهدت المنطقة تواجدا لشخصيات لم تكن موجودة بالأمس.

وعلم أن شخصيات ورموزا مقدسية أخرى بدأت تتوافد إلى المكان، بأعداد تزيد عن يوم أمس.

وعلم أن قوات الاحتلال بدأت تعزز تواجدها في المنطقة، وتدفع بالمزيد من الوحدات حول الشبان المعتصمين.

في هذا الوقت يواصل المعتصمون إطلاق الهتافات الغاضبة خلال الكلمات التي تلقيها شخصيات مقدسية، والتي تحث الجماهير العربية والإسلامية على الزحف إلى الأقصى.

التعليقات