23/07/2017 - 11:11

المرجعيات المقدسية تؤكد رفضها للبوابات والكاميرات الذكية بالأقصى

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد شرعت عند منتصف الليل كاميرات تصوير حساسة على بوابات المسجد الأقصى بهدف "تشخيص الأسلحة بحوزة المارة". وبإمكان هذه الكاميرات اكتشاف ورصد أشخاص يحملون آلات حادة أو سلاح أو مواد متفجرة.

المرجعيات المقدسية تؤكد رفضها للبوابات والكاميرات الذكية بالأقصى

الكاميرات الذكية والبوابات الإلكترونية عند باب الأسباط (تصوير الأوقاف)

أكدت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة رفضها القاطع للبوابات الإلكترونية وكافة الإجراءات الاحتلالية الجديدة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد شرعت عند منتصف الليل كاميرات تصوير حساسة على بوابات المسجد الأقصى بهدف "تشخيص الأسلحة بحوزة المارة". وبإمكان هذه الكاميرات اكتشاف ورصد أشخاص يحملون آلات حادة أو سلاح أو مواد متفجرة.

وثبتت سلطات الاحتلال هذه الكاميرات على جسور حديدية أقامتها خصيصا لغرض وضع الكاميرات عليها.

وناشدت المرجعيات في بيان عمم على وسائل الإعلام، الأحد، الملك الأردني عبد الله الثاني، صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات في القدس وخاصة الأقصى، وكذلك الرئيس محمود عباس وكافة قادة العرب والمسلمين تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا، والعمل على إزالة العدوان عن الأقصى.

وتمثلت تلك المرجعيات برئيس مجلس الأوقاف والشؤون الدينية والمقدسات الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة.

وقالت "ونحن نتصدى للعدوان الإسرائيلي على مقدساتنا وأهلنا، فإننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان"، مثمنة في الوقت ذاته وقفة أهالي القدس وفلسطين وجماهير الأمة العربية والإسلامية في نصرتهم للأقصى.

وأضافت "إننا نقدر وحدة أهلنا في القدس وفلسطين بكل فخر واعتزاز في التفافهم حول الأقصى، ونترحم على أرواح شهدائنا الذين ارتقوا دفاعًا عن الأقصى".

وثمنت عاليًا احتضان أهل القدس والشعب الفلسطيني لمؤسساتنا، وخاصة دائرة الأوقاف الإسلامية، وجميع العاملين فيها وصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي.

التعليقات