05/10/2017 - 13:35

انتخاب العاروري نائبا لهنية

حسب مصادر فلسطينية، فإن انتخاب العاروري لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس تم في الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لللحركة الذي عقد في القاهرة مؤخرا* منظمة إسرائيلية متطرفة تحث السلطات الإسرائيلية بأن تطالب الانتربول باعتقال العاروري

انتخاب العاروري نائبا لهنية

(أ.ف.ب.) أرشيف

قالت مصادر في حركة حماس اليوم، الخميس، إن المكتب السياسي للحركة انتخب القيادي فيها صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، 

وحسب مصادر فلسطينية، فإن انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس تم في الاجتماع الأخير الذي جرى في القاهرة للمكتب السياسي لحماس.

واجتمع في القاهرة قبل نحو أسبوعين المكتب السياسي للحركة ويضم أعضاء من داخل قطاع غزة والخارج.

وتعتبر إسرائيل العاروري من أبرز المطلوبين لها، على خلفية نشاطه في تأجيج انتفاضة القدس، وتتهمه بالوقوف وراء العديد من العمليات وتشكيل الخلايا المقاومة التابعة لحماس بالضفة والقدس.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن منظمة "شورات هادين" القانونية الإسرائيلية اليمينية المتطرفة طالبت السلطات الإسرائيلية بأن تطلب من الشرطة الدولية "الإنتربول" بإلقاء القبض على  العاروري، بتهمة التخطيط لهجومين ضد إسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة، أن الهجومين المقصودين هما اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل عام 2014، وعملية أسفرت عن مقتل حاخام وزوجته بالرصاص قرب نابلس عام 2015.

وأقام العاروري لسنوات في تركيا، ثم غادرها إلى قطر، ويعتقد أنه يقيم حاليا في لبنان.

العاروري مواليد عارورة – رام الله 1966، وحاصل على بكالوريوس شريعة من جامعة الخليل، وهو متزوج وله ابنتان.

والتحق بالعمل السياسي والتنظيمي في سن مبكرة في المدرسة، ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992.

كما التحق بحركة حماس عام 1987، وكان مشاركا في مختلف أشكال مقاومة الاحتلال منذ انطلاقة الحركة.

واعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992. وبدأ في تأسيس جهاز عسكري للحركة وتشكيله في الضفة الغربية في عامي 1991-1992، ما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.

كما اعتقل منذ عام 1992 وحتى 2007 لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده إلى الخارج.

وتم ترحيله إلى سورية واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم غادرها إلى تركيا في شهر شباط/فبراير عام 2012، واستقر بها حتى الآن.

واختير عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2010م وحتى الآن. وهو أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة "الوفاء للأحرار".

التعليقات