10/12/2017 - 18:10

58 مصابًا في مواجهات مع الاحتلال بالضفة والقطاع

شهدت الحدود الشرقية لقطاع غزة، اليوم مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد مسيرة انطلقت باتجاه المنطقة الحدودية، احتجاجا على إعلان ترامب، وحاول الاحتلال قمعهم بقنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي.

58 مصابًا في مواجهات مع الاحتلال بالضفة والقطاع

(أ ف ب)

أصيب 58 فلسطينيًا على الأقل، بالرصاص الحي والمطاطي وحالات اختناق في حصيلة أولية لمواجهات اليوم، الأحد، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من نقاط الاشتباك بالضفة الغربية وقطاع غزة، حسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأفادت الجمعية، بأن طواقمها تعاملت مع 58 مصابا؛ بينهم 8 مصابين بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المطاطي، و42 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب شخصان بشكل مباشرة من قنابل الغاز، وإصابة واحدة جراء الحروق.

ومنذ ساعات صباح اليوم، جرت المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي سقطت فيها تلك الإصابات، في منطقة الخضوري في مدينة طولكرم (شمال) ومدن بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله (وسط)، ومخيم عايدة وقطاع غزة (ناحال عوز، خان يونس، رفح).

وشهدت الحدود الشرقية لقطاع غزة، اليوم مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد مسيرة انطلقت باتجاه المنطقة الحدودية، احتجاجا على إعلان ترامب، وحاول الاحتلال قمعهم بقنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي.

وفي مدينة القدس المحتلة، اندلعت، مساء اليوم، مناوشات محدودة بين شبان فلسطينيين ووشرطة الاحتلال، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

وتأتي المواجهات، التي تتواصل منذ الخميس الماضي، في سياق احتجاجات وموجة من الغضب تجتاح الشارع الفلسطيني على خلفية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.

وحسب أرقام الهلال الأحمر الفلسطيني، سقط أكثر من 1200 مصاب فلسطيني، فضلا عن 4 شهداء، في تلك المواجهات، التي شملت إضافة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، الخط الحدودي الفاصل في قطاع غزة المحاصر، فضلا عن قصف مدفعي وجوي إسرائيلي على مناطق في القطاع.

ويشمل قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شطرها الشرقي، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى.

وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.

التعليقات