قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية أُبلغت ببنود ومقترحات "صفقة القرن"، التي أعدتها الإدارة الأميركية، عبر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وكانت تقارير إخبارية قد أوردت في السابق أن بن سلمان استدعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الرياض، وأبلغه بمحتويات "صفقة القرن"، وحاول الضغط عليه وهدده بالإقالة في حال رفضها، وتعيين من يقبلها في منصبه، لكن هذه التقارير لم تركد رسميًا.
وأكد مجدلاني، خلال مقابلة مع وكالة "الأناضول"، إن "مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، نقل تفاصيل الصفقة لولي العهد السعودي، الذي نقلها بدوره إلينا".
وأكد مجدلاني أن الرد الفلسطيني على هذه الصفقة كان أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمبادرة السلام العربية وأن أي حل يجب أن يكون على حدود حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهو ما نقل للإدارة الأميركية عبر ولي العهد السعودي.
وشدد على أن الولايات المتحدة على قناعة بتمسك الجانب الفلسطيني بموقفه.
وأشار المجدلاني إلى أن القيادة الفلسطينية ستتخذ خطوات جوهرية وحاسمة خلال اجتماع المجلس المركزي المزمع عقده منتصف كانون الثاني/ يناير 2018.
ولفت إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستعقد السبت القادم اجتماعا برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله، لتطلع على مقترحات اللجنة السياسية التي ستقدم لاجتماع المركزي.
وأوضح أن "اللجنة السياسية" عقدت، اليوم اجتماعها الأخير، وأنهت صياغة المقترحات المزمع عرضها على "تنفيذية" المنظمة قبل طرحها على المركزي.
تصفية القضية الفلسطينية
ووصف مجدلاني الصفقة الأميركية بأنها "تصفية للقضية الفلسطينية". وقال في هذا الخصوص إنه "تقوم الصفقة على تحالف عربي إسرائيلي من أجل محاربة إيران".
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال قتل 8 فلسطينيين بغزة لم يشكلوا خطرا
التعليقات