اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سبعة أطفال من حي جبل الزيتون في القدس المحتلة، بعد أن داهمت منازلهم وعاثت فيها خرابًا بحجة التفتيش، وحولتهم إلى أحد نراكز الاعتقال، بحسب ما أورد مركز معلومات وادي حلوة.
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود، أن الاعتقالات طالت الأطفال: نعيم إبراهيم عشاير (11 عاما)، ومحمد أحمد عشاير (14 عاما)، وعلي محمد أبو الهوى (14 عاما)، وسفيان فراس أبو الهوى (14 عاما)، ومحمد سمير أبو الهوى (15 عاما)، وأمير سامي أبو الهوى (16 عاما)، وعدنان موسى الهدرة (17 عاما).
وفي سياق متصل، أُطلق في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء، الحملة الدولية للدفاع عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتنظم الحملة مؤسسة إبداع الدهيشة واتحاد المرأة الأردنية بالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ومؤسسة الحق، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والمركز الفلسطيني لمصادر وحقوق المواطن واللاجئين "بديل"، والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين.
وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، بضرورة تشكيل هيئة قانونية ضد استهداف الحكم العسكري الإسرائيلي وضباطه الأطفال، مشيرًا إلى أن عام 2017 شهد اعتقال 6742 فلسطينيًا، من بينهم 1467 طفلا وطفلة.
وأوضح قراقع أنه في عام 2017 تم اعتقال 800 طفل مقدسي بعد إغلاق أبواب القدس والقرار المشؤوم للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إضافة إلى أنه تم فرض الإقامة الجبرية على 95 طفلا، وهناك من أُبعد عن الأقصى والبلدة القديمة.
وأكد أن الأطفال ومنذ اللحظة الأولى لاعتقالهم يتعرضون إلى أصناف من التعذيب منها إطفاء السجاير، وتهديد باعتقال عائلاتهم، والعزل الانفرادي، وحرمان من الأكل، وصعقات كهربائية، وتحرش جنسي، وغيرها من أساليب التعذيب.
اقرأ/ي أيضًا | قرارات المركزي الفلسطيني بين التحفظات وآليات التنفيذ
التعليقات