04/02/2018 - 07:47

الاحتلال يواصل حملة ملاحقة منفذ عملية نابلس

قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إنها اعتقلت فلسطينيًا تدعي أنه ساعد ونسق في تنفيذ عملية إطلاق النار في نابلس، قبل نحو شهر، والتي قتل فيها أحد المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد". 

الاحتلال يواصل حملة ملاحقة منفذ عملية نابلس

(أ ف ب)

قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إنها اعتقلت فلسطينيًا تدعي أنه ساعد وشارك في تنفيذ عملية إطلاق النار في نابلس، قبل نحو شهر، والتي قتل فيها أحد المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد"، فيما تواصل حملة ملاحقة أحمد ناصر جرار، الذي تنسب له قيادة المجموعة التي نفذت العملية.

واستدعى جيش الاحتلال التعزيزات ووسع التفتيش والمداهمات واعتقل عددا من الفلسطينيين في ضواحي جنين، مع التركيز على قرية برقين، غربي المدينة، وحاصر منزلا في منطقة واد برقين وفرض حظرًا على عدد من المنازل والمحال التجارية.

انطلقت في مدينة جنين، الليلة الماضية، مسيرة جماهيرية غاضبة، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أهالي بلدة برقين، ووادي برقين، ومدينة جنين ومخيمها، والتي أدت إلى استشهاد الشاب أحمد سمر أبو عبيد (19 عاما).

وانطلق المشاركون من أمام مستشفى الرازي في المدينة، وهم يحملون جثمان الشهيد على الأكتاف، ورددوا الهافات الغاضبة والمنددة بجريمة الاحتلال، واستمرار مسلسل القتل بحق الأبرياء العزل.

وأعلن خلال المسيرة عن تشييع جثمان الشهيد أبو عبيد بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، من المسجد الكبير في مدينة جنين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على بلدة برقين غرب جنين، الذي شرعت به قوات الاحتلال في ساعات صباح أمس السبت، واستمر حتى ساعات متأخرة عن استشهاد شاب وإصابة 8 آخرين بالأعيرة النارية والمعدنية، واعتقال 4 وهدم غرفة وبركس أغنام، إضافة إلى حالات هلع وصدمة واختناق بالغاز في صفوف المواطنين، وإلحاق أضرار مادية في ممتلكاتهم.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب أحمد أبو عبيد، والذي كان أصيب، مساء أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في وادي برقين غرب جنين.

وكان الشاب نقل إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة بالغة الخطورة جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، ليعلن عن استشهاده لاحقا.

ونقلت "وفا" عن مدير إسعاف الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، قوله، إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الساق، فيما أصيب ستة آخرون بأعيرة معدنية، وعدد آخر بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي جرت في بلدة ووادي برقين، أمس.

التعليقات