02/06/2018 - 18:33

إخطار بهدم مدرسة قيد الإنشاء قرب جنين

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بهدم مدرسة قيد الإنشاء في بلدة مريحة جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة للمرة الثانية على التوالي في محاولة لمنع البناء في المدرسة، علما أنه تم مصادرة معدات بناء من المدرسة.

إخطار بهدم مدرسة قيد الإنشاء قرب جنين

(صفا)

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بهدم مدرسة قيد الإنشاء في بلدة مريحة جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة للمرة الثانية على التوالي في محاولة لمنع البناء في المدرسة، علما أنه تم مصادرة معدات بناء من المدرسة.

وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أخطروا اليوم وللمرة الثانية بلدية يعبد بعدم البناء في المدرسة لعدم حصولها على تصاريح من سلطات الاحتلال كونها تقع في منطقة "ج".

وكانت قوات الاحتلال هددت بمنع البناء في المدرسة أكثر من مرة، فيما تواصل بلدية يعبد التي تعتبر مريحة تابعة لها البناء وفق الإمكانات المتاحة على اعتبار أن بناء مدرسة يتم على أراضي المنطقة ووفق القانون وهو حق لأهالي مريحة ودعم لصمودهم.

وأكد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر في تصريح صحفي استمرار البلدية في العمل بالمدرسة رغم مصادرة المعدات وقرار وقف البناء.

وفي سياق متصل، دعت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تلغي على الفور خطط هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة وإخلاء أهلها من البدو الفلسطينيين قسراً.

وأكد تقرير للمنظمة صادر، الجمعة، أن "سياسات إسرائيل لتوطين المدنيين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدميرها التعسفي لممتلكات الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، وترحيلهم بالقوة، تنتهك "اتفاقية جنيف الرابعة" وتشكل جرائم حرب موصوفة في "النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية اتخذت الأسبوع الماضي قراراً يقضي بهدم قرية الخان الأحمر بأكملها، بما في ذلك مدرستها المقامة من الإطارات المطاطية، والتي توفر التعليم لنحو 170 من الأطفال الذين يأتون إليها من خمسة تجمعات سكانية بدوية في المنطقة.

كما قضت المحكمة بأن القرية قد بنيت دون الحصول على تراخيص البناء اللازمة، رغم أن الحصول على مثل هذا التصاريح من سابع المستحيلات بالنسبة للفلسطينيين في المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية، والمسماة "المنطقة ج".

 

التعليقات