26/07/2018 - 09:00

القسام تستنفر مقاتليها وتتوعد الاحتلال

دعت القسام جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة إلى رفع الجهوزية والاستنفار للدرجة القصوى، متوعدة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها بـ"دفع ثمن غال من دمائه" جراء عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

القسام تستنفر مقاتليها وتتوعد الاحتلال

الجهوزية لفصائل المقاومة من خلال غرفة عمليات مشتركة (أرشيف)

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم الخميس، رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان.

ودعت القسام جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة إلى رفع الجهوزية والاستنفار للدرجة القصوى، متوعدة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها بـ"دفع ثمن غال من دمائه" جراء عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

وشددت الكتائب على أن "العدو سيدفع الثمن غاليا من دمائه جراء هذه الجرائم التي يرتكبها يوميًا بحق شعبنا ومجاهدينا".

ويأتي هذا الاستنفار والإعلان، حسبما أوضحت كتائب القسام، بعد "فصل جديد من فصول الإجرام والعدوان أقدمت قوات الغدر الصهيونية على قصف نقطة لمجاهدي قوة حماة الثغور مساء أمس الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد المجاهدين/ محمد العرعير وأحمد البسوس وعبادة فروانة، وهم يؤدّون واجبهم في الدفاع عن شعبهم ووطنهم ومقدساتهم".

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن "المقاومة مصرة على ممارسة حقها في الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمة أمس التي ارتقى بها 3 شهداء".

واستهدفت قوات الاحتلال مسا يوم الأربعاء، موقع رصد للمقاومة على الحدود لمدينة غزة أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة بليغة، كما قصفت مواقع أخرى للمقاومة شرق مخيم البريج وسط القطاع وآخر في رفح جنوبا ورابع شمال القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، إطلاق تسعة صواريخ منذ الليلة الماضية على "غلاف غزة" سقط معظمها في مناطق مفتوحة قرب السياج الحدودي.

وسمحت الرقابة العسكرية بنشر تفاصيل حول عملية إطلاق النار التي استهدفت مجموعة من الجنود الإسرائيليين على حدود القطاع عصر أمس.

وذكرت وسائل الإعلام أن ضابطا إسرائيليا أصيب بجراح متوسطة في عملية قنص استهدفته جنوبي القطاع حيث نقل عبر طائرة مروحية لتلقي العلاج في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

 

التعليقات