02/09/2018 - 00:10

الخليل: تصالح ذوي الزوجين القتيلين بجنين

وقعت عشيرة الحروب، صك صلح بين ذوي الزوجين القتيلين في بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، وهما من عشيرة الحروب وينحدران من بلدة ديرسامت جنوبي غرب دورا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة.

الخليل: تصالح ذوي الزوجين القتيلين بجنين

جانب من الحضور خلال توقيع صك الصلح العشائري (رام الله الإخباري)

وقعت عشيرة الحروب، صك صلح بين ذوي  الزوجين القتيلين في بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، وهما من عشيرة الحروب وينحدران من بلدة ديرسامت جنوبي غرب دورا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة.

وتمت مراسيم العطوة العشائرية تحت رعاية جهاز المخابرات العامة الذي اعتقل منفذ عملية القتل وهو شقيق الزوجة المقتولة.

وتصافح أهل الزوجين القتيلين أمام عشائر محافظة الخليل وممثلي الجهات الرسمية والأمنية والأهلية، في إِشارة إلى نهاية الخلاف بين الفرعين في العشيرة.

واحتسبت عائلة الزوج القتيل ابنها عند الله وفق ما نص صك الصلح، وأسقطت حقها العشائري في القضية، فيما جرى إفساح المجال أمام العدالة لأخذ المقتضى القانوني بحق القاتل.

وحسب الناطق باسم الجاهة فوزي أبو اهليل في قراءته لنص الصلح، فإن أهل الزوج المقتول "قرروا طي هذه الصفحة المؤلمة بأنفسهم وبإرادتهم ودون إكراه، وكان لهذا الأمر أثر في نفوس عشيرة الحروب بكافة أفخاذها ورجالاتها وتم تسامح كل فريق وتنازله عن حقّه العشائري، وبهذا تبقى العشيرة عامة تثمّن موقف الطرفين".

وأفاد شقيق الزوج القتيل في كلمة له بأن العائلة قررت احتساب فقيدها عند الله تعالى، حفاظا على السلم الأهلي ووأد الفتنة وتماسك العشيرة.

من جانبه، ثمن ممثل محافظ الخليل سليمان جرادات في كلمة له جهود جهاز المخابرات في التوصل إلى الصلح مع كل الجهات والعشائرية وغيرها من الجهات.

وأضاف "نحن بأمس الحاجة للصفح والتسامح وزرع المحبة بين أبنائنا، وترسيخ تلك الثقافة باعتبارها ضرورة وطنية ومطلبا أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز الشراكة الحقيقية بين أبناء المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية صاحبة الولاية القانونية والقضائية، لتوفير الأمن والأمان، ومحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع الفلسطيني".

 

التعليقات